سلمي, حنان2019-10-032019-10-032019-06-21http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/17007تناولت هذه الدراسة الوضع الديمغرافي في الجزائر العثمانية وانعكاساته وهي مقسمة إلى ثلاثة فصول، الفصل الأول تضمن التركيبة السكانية للمجتمع الجزائري في العهد العثماني، والفصل الثاني تناول الأوضاع الديمغرافية وتقديرات عدد السكان، بينما الباب الثالث فقد احتوى على انعكاسات الوضع الديمغرافي على المجتمع. والحقيقة الواجب ذكرها في شأن الوضع الديمغرافي في الجزائر العثمانية أن هناك اختلاف الروايات والآراء بإحصاء سكان البلاد الجزائرية، إذ أن بعض الروايات تشير إلى أن مجموع السكان لا يتجاوز المليون نسمة، بينما هناك روايات تضخم هذا العدد فترفعه إلى عشرة ملايين نسمة، فتعد مرحلة إحصاء السكان من أصعب المراحل لأن هناك اختلاف بين المؤرخين. هناك عوامل عديدة أدت إلى تناقص وتراجع عدد سكان بينها الأوبئة التي اجتاحت المدينة العديد من المرات ضف إلى ذلك المجاعات وحدوث الكوارث الطبيعية كالزلازل والفيضانات... بينما هناك عوامل أدت الى زيادة حجم السكان كالهجرات الأندلسية، هجرات اليهود فقد أثرت هذه الفئات على المجتمع الجزائري. ويبقى موضوع الوضع الديمغرافي في الجزائر العثمانية وانعكاساته قابل للإيثار والدراسة في جوانب أخرى عديدة لم نتطرق لها في هذا البحث.otherسكان المدن-سكان الأرياف-المجاعات الأوبئة-الأمراض-الكوارث الطبيعية-الهجرات الأندلسية.الوضع الديمغرافي في الجزائر العثمانية وإنعكاساته في القرنين (10-13ه/16-19م)Thesis