مهني, نجاة2018-04-152018-04-152017-05-19https://repository.univ-msila.dz/handle/123456789/3893لقد شهدت أوربا عدة مراحل مرت بها السياسة من اليونان إلى العصر الحديث حيث ظهر فيها العديد من النظريين للسياسة من بينهم سبينوزا الذي استقى من فكر الذين سبقوه وشكل تلك الأفكار في طابع خاص به ،وتمثلت نظريته في السياسة في البداية الانتقال من الحالة الطبيعية إلى الدولة المدنية حاول الإنسان فيها التخلص من جو تسوده الفوضى وألا أمن والتي تسيطر فيها الشهوات إلى جو يحكمه العقل وذلك عن طريق العقد الاجتماعي ،وبعد ذلك قام بدراسة السياسة والدين وخرج في النهاية أن لكل منهما مجاله الخاص به ،وبأنه لا يمكن للدين ان يتدخل في السياسة ،جاء بالبديل الذي يعوض الدولة الثيوقراطية وهي الدولة الديمقراطية إذ تعتبر هي الأفضل في نظره دولة ونظاما لأنها الأقرب إلى الطبيعة من الإنسان ،إلا أن فكر هذا الأخير لم يخلو من النقد فهناك من عارضه فيما يقول ولكن هناك من سانده .otherالنظرية السياسية،الدين والسياسة ، الديمقراطية - ارسطوالسياسة عند اسبينوزاThesis