بن شريط نصيرة2021-05-252021-05-252021https://repository.univ-msila.dz/handle/123456789/24317سكنت ملحمة الصحراء إبراهيم الكوني بهواجسها، وباتت رمالها تتطاير من أحقافها المذهبة، فغطت ذاته المكلومة، وأمتدت في عمقه وكينونته، ورانت على إبداعه، وظلت معينه الذي لا ينضب، فجسد خلالها رؤاه المستعلية بشططها اليوتوبي حين حملها ذاك التمايز الأثنولوجي، ليرسم معالم هوية الأيموهاق بأبعادها السوسيو ثقافية، ويثبت العلائق التي تربط بين السلالة التارقية بمحيطها الصحراوي، هذا المحيط الذي يعد عالما فسيحا مضيئا غيبته الشعارات الإيديولوجية الحديثة، وما كان الانفتاح على فضاءات الصحراء من قبل إبراهيم الكوني إلا تعريفا بالامتدادات الوجودية المفقودة أثنولوجيا وطوباويا، والتماسا للعوالم الممكنة فيها خياليا وتنظيمها في قوالب سردية.يوتوبيا، إبراهيم الكوني، الرواية، الصحراء، الطوارق، الأثنولوجيا، الدين.يوتوبيا الصحراء في روايات إبراهيم الكوني ثيماتها الأنتروبولوجيا والأثنولوجية وتمضهراتها الدينيةArticle