سمير عابي2023-05-212023-05-212023http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/38321نضع بين يدي القارئ هذه الدراسة، حيث نرى أن أهميتها تكمن في بعض تخريجاته، وفي سبيل تناول المادة العلمية من مرجعية متنوعة وغنية يمكن أن يلجأ إليها القارئ للاستزادة من المعرفة في موضوعنا هذا "البنية الإيقاعية في ديوان الأمير عبد القادر"، حيث نخلص من خلال دراسة البنية الإيقاعية في ديوان الأمير عبد القادر: حرصه في تخيير أوزانه وإبراز خصائصها الإيقاعية التي تخدم كل غرض، ويُحسب له بوضوح ابتعاده الكُلِّي عن الزحافات القبيحة. اهتمامه الكبير بالقوافي باعتبارها ترنيمة إيقاعية تضيف إلى الرصيد الوزني طاقة متجددة وقد تمكّن من توظيفها لخدمة أغراض شعره مع تخيره الحسن لحروف الربط. كل ذلك ساهم في تشكيل إيقاعها وإثراء العناصر الموسيقية. إنّ الموازنات الصوتية في ديوان الأمير عبد القادر لم تأت بالكمِّ الكبير وهذا راجع أساسًا إلى البيئة التي عاشها الشاعر مما جعله يتجنب التصنع والتكلف ويأتي به هكذا على العفوية دونهما إلا أنها كانت دقيقة وفعالة في صنع بنية الإيقاع. انزياح الأمير عن المعايير الصرفية والتركيبية، باستخدامه بعض الصيغ القياسية والسماعية، وإكثاره من أساليب التقديم والتأخير، والحذف، في العديد من قصائده، لضرورات شعرية تارة، ولعوامل نفسية داخلية وأغراض بلاغية تارة أخرى.البنية الإيقاعية في ديوان الأمير عبد القادرThesis