كشيدة, عمر2019-03-032019-03-032017-07-012017/310http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/10335الملخص: تعتبر لغة الشعر الصوفية من أرقى درجات التعبير عن المكنونات، لما للتجربة الصوفية من عمق وصدق وروحانية تجعلها تتلاحم وتتناغم في سمفونية رائعة مع الشّعر الذي يعد ترجمانا صادقا، ورسولا أمينا لمشاعر الانسان، مما يعطي زخما لتجربة عميقة ومميّزة. وعندما نذكر الشّعر الصّوفي، لا يمكننا المرور دون الوقوف بباب عملاق من عمالقة هذا الفن، إنه الشاعر الفيلسوف محمد إقبال رحمه الله. حيث يعتبر فارس الميدان في ذلك لما أضفى على الشّعر الصوفي من فلسفته العجيبة وتصوّره السامي وتجديده لكثير من المفاهيم والرؤى والتصورات. فكان بنزعته التجديدية ينأى بنفسه عن المفاهيم الصوفية المعهودة، آخذا بقرّائه إلى ساحات أرحب ونطاقات أوسع هي ساحات الفكر الحديث، وقراءة الواقع قراءة جديدة دون الإخلال بالموروث الحضاري السامق.otherالكلمات المفتاحية: البعد الصوفي، شعر محمد إقبال، ديوان صلصلة الجرس.البعد الصوفي في شعر محمد إقبال ديوان صلصلة الجرس نموذجاThesis