سليني عبد الحميداشراف:زلاقي وهيبة2024-07-042024-07-042024-07-04https://dspace.univ-msila.dz/handle/123456789/43191من خلال دراساتنا لموضوع دور الحوافز في تعزيز الثقافة التنظيمية في المؤسسة ، يمكنالقول أن التحفيز هو المحرك الأساسي التي تعتمد عليه المؤسسات الجزائرية اليوم، كونهعمليةديناميكية تؤثر على العامل والمؤسسة في آن واحد وهذا ما يزيد من دافعية العمال وشعورهمبالانتماء والولاء، مما يخلق لديهم ثقافة تنظيمية تتلاءم مع القيم والعادات الموجودة داخل المؤسسة، وتوفرلهم مناخا تنظيميا جيدا. إن الحوافز تدفع بالعمال إلى تحقيق أفضل مردود كما ونوعا وتقديم أفضل الخدمات، فالحوافز الماديةوالمعنوية ترفع من مستوى معيشة العامل وزيادة دخله، وتمكنه من الوفاء والالتزام والإخلاص والتفاني فيخدمة المؤسسة، وتحقيق رضا العامل وهذا ما يساعد على حل المشاكل والعراقيل التي تواجه المؤسسة، فلا نجاح لمؤسسة بدون توفير الحوافز. ومن خلال دراستنا الميدانية بمديرية المجاهدين لولاية المسيلة بينت نتائج الدراسة أن المؤسسة تحتوي على منظومةالحوافز الإيجابية والسلبية، بالإضافة إلى تعزيز ثقافة تنظيمية بناء على مجموعة من الأسس والقوانين، حتى لا يكون هناك ذاتية في منح الحوافز. وفي الأخير يمكن الإشارة إلى أن هذا البحث يمكن أن يكون مرحلة تمهيدية لمواضيع بحث مستقبلية فيعلم اجتماع التنظيم أو في العلوم القريبة الأخرى. الكلمات المفتاحية : الحوافز , الثقافة التنظيمية , مديرية المجاهدين لولاية المسيلة .otherOther