الهادي, سمية2019-02-202019-02-202008tha/810/056http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/8290الصورة النفسية أو الكونية التي يصورها » تُعرف التجربة الشعرية بكونها الشاعر حين يفكر في أمر من الأمور تفكيرا ينم عن عميق شعوره وإحساسه. وفيها يرجع الشاعر إلى اقتناع ذاتي، وإخلاص فني، لا إلى مجرد مهارته في 1). إن ) « صياغة القول ليعبث بالحقائق أو يجاري شعور الآخرين لينال رضاهم التجربة هنا أساسها المعايشة الحقيقية للوقائع والأحداث والمتغيرات. وتصبح في صميم الوجدان، فيكترث الشاعر بها، ويوظفها بكل صدق. وحين يلجأ إلى هذا الخزان يجده خلاصة من الصراع المستمر بين مكونات قد تلتقي وقد لا تلتقي، وقد تتحاور وقد تتصارع. فيغدو ذلك الصراع سمة دالة على نبض تلك التجربة. فالشاعر قد يبحث عن الانسجام في الحياة. ولكن الحياة لا تمنحه ذلك. بل تقدم له المتناقضات. فيحاول أن يصنع من تلك المتناقضات عالما متحركا، وحيويا،في الصورة الفنية. مقاربة نظرية - حياة الحطيئة وأثرها في تجربته الشعرية. - عوالم الصورة الفنية. - العملية التخييلية ودورها في تشكيل الصورة الفنيةبنیة الصورة الفنیة في شعر الحطیئةThesis