بوجلال, د،الربيع2019-05-122019-05-122015-0503/2015http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/13897الملخص: ظلت البلاغة منذ نشأتها تواجه حملات التشكيك في قيمتها وجدواها،فقد حملها أفلاطون انحطاط القيم في مجتمع أثينا، واعتبرت سببا في بروز السفسطة، وتجاوزت مهاجميها عبر العصور تتغير عبر فنونها، من خطابية، إلى إقناعية، فإمتاعية، ثم حجاجية وتداولية، إلى استعارات نحيا بها، وهاهي اليوم تفتك من العلوم استئثارها بدراسة مواضيع لم يألف الأدب دراستها من قبل، لتخرج بها دائرة البلاغة من تأثير المخاطِب إلى تأثير المتلقي. وتنتقل عبرها الممارسة البلاغية من أدب النخبة إلى خطاب العامة،في ما صار يعرف ب"بلاغة الجمهور". وتأتي هذه المقالة لتبرر دواعي الانتقال التي فرضها العصر،وطلبتها البلاغة لبقائها و ضمان استمراريتهابلاغةالجمهور من أدب النخبة إلى خطاب العامةWorking Paper