لعباشي ساعد, ضياف صليحة2024-01-102024-01-102024-01-10https://repository.univ-msila.dz/handle/123456789/41923لقد كانت الأوضاع في الأندلس قبل قيام الدولة العامرية متذبذبة حول الحكم ، ومن يتولى منصب الخليفة ، فانقسموا إلى قسمين إلى أن تولى الحكم هشام المؤيد، لكن السلطة الفعلية كانت في يد الحاجب المنصور بن أبي عامر، الذي استطاع بفضل ذكائه من التولي السلطة والقضاء على منافسيه مثل جعفر المصحفي، وغالب الناصري، وإبعاد الخليفة هشام المؤيد عن الحكم ، و كذا أمه السيدة صبح التي حاولت استرجاع ملك ولدها، وقد أقام المنصور العامري عدة علاقات مع المماليك النصرانية، إضافة إلى العلاقات الودية مع البيزنطيين، أما علاقاته مع المغرب الإسلامي فكانت علاقة مد وجزر ، حيث كانت فترة حكم الدولة العامرية مرحلة قوة إلى غاية وصول ولديه إلى الحكم ، فكان ولده عب الملك داهية مثل والده لكن حياته كانت محفوفة بالمخاطر في قرطبة وسار على سياسة والده ، وبعد وفاته تولى أخوه عبد الرحمان شنجول الحكم ، وتميز بضعف شخصيته وسوء تسييره وتصرفه ، كل هذا أدى إلى قيام ثورة في العاصمة الزاهرة ، وبهذا بدأت بوادر سقوط وتلاشي العامريين في الأندلس وانتهاء حكمهم.otherالدولة العامرية – الأندلس- الأمويين –العبيديينالدولة العامرية في الأندلس الجانب السياسيOther