- خديجة حجاب - نجوى أعبيد-خليفة عوشاش2024-07-102024-07-102024-07-10https://repository.univ-msila.dz/handle/123456789/43527ملخص الدراسة: يعد التعالق النصي من المفاهيم الحديثة التي أظهرت لنا جمال النص الأدبي ووقفت على تراكيبه ودلالاته وصوره، مما ساهم في إعطاء النص السردي عمقًا دلاليًا، وبعدًا رمزيًا، يزيد من تألق النص ويفتح أفق التأويل، ويجعل المتلقي متعدد القراءات فيخرج بالإبداع الأدبي من النمطية إلى أرقى درجات قيمته الفنية، وهذا ما تم لمسه في رواية "زهور ونيسي" "على الشاطئ الآخر" إذ تعالقت هذه المواضيع وتداخلت فيما بينها، وبذلك استطاعت الروائية "زهور ونيسي" من خلال هذا النسيج أن تشكل فسيفساء متنوعة تعبر عن نص آخر، فنقلت المتلقي لزمنين مختلفين برؤية إبداعية. ومن هنا تجلت جمالية التعالق النصي في رواية "على الشاطئ الآخر" للروائية "زهور ونيسي" من خلال ربط علاقات النص الحاضر بالنص الغائب، مما أكسب النص دلالات جديدة في النص الروائي الجديد، مستعينة بإحياء الذاكرة التاريخية من خلال محاكاتها واقع وبطولات المرأة الجزائرية أثناء الثورة، عبر تراث شعبي بواقع سردي، فتعددت الصور والأسماء والأمثال حتى تبرز جوانب من النضال الثوري؛ مؤكدة على مواصلته في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية.الكلمات المفتاحية: التعالق النصي، التراث الشعبي، النص السردي، زهور ونيسي، رواية على الشاطئ الآخر.التعالق النصي للتراث الشعبي في النص السردي الجزائري رواية زهور ونيسي "على الشاطئ الآخر" نموذجًاThesis