غضبان, فاطمة زهرة2019-04-082019-04-082015-062015-004https://repository.univ-msila.dz/handle/123456789/12853ملخص الرواية : رواية نادي الصنوبر لربيعة جلطي تحتوي على إحدى عشر باب : الباب الأوؿ بعنواف " باب واقعة الوسيم "، تناولت فيو الروائية شخصية الحاجة " عذرا " ابنة الطوارؽ فبدأت بجلسات التاي مع البنات التي كانت تتميز بها، ثم ذكرت أنها جاءت من أقصى الجنوب رفقة خليجي وسيم، حضر بالصدفة حفلة طلاقها، ونتيجة لعلاقاتو القوية بذوي النفوذ في البلد أسكنها حيا راقيا لا يصل إليو العاديوف، حيث تصف فيو الحاجة " عذرا " حفلتها التي كانت لا تنسى، ولا مثيل لذا بين حفلات الطلاؽ في تاريخ النساء الطارقيات، حيث نصبت خيمة كبيرة من وبر الجماؿ الحر، بحضور جميع سكاف الدنطقة، ولم تتواف عن دعوة الخليجيين الذين كانوا يجوبوف الدكاف بحرية، بعدما جذبهم صوت الدوسيقى والرقص والزغاريد، جاءوا لغرض الاكتشاؼ والتطفل، وقد أعجبت " عذرا " بواحد منهم، وكاف أوسمهم وأجملهم وجها وجسدا، وقررت أف توقعو في شباكها وقد حصلت على مرادىا. أما الباب الثاني فقد عنوف " باب الدعسوؿ "، فقد تناوؿ حياة مسعود قبل لقائو " بالحاجة عذرا " وحبو الأوؿ " لطيفة " التي تركتو بمجرد أنو خطبها رجل ثري، ثم شبح البطالة الذي طارده إلى أف جاءت " الحاجة عذرا " وجعلتو حارسا على فيلتها " بنادي الصنوبر "، حيث وقع ىذا الأخير في حبها، بينما الباب الثالث " باب الح يرة "، فقد تناوؿ فرةة مراىقة مسعود وحبو لأددب العري القدم،، وتعلقو بسستاذ الأدب العري الفلسطيي،، وشغفو في مراقبة النساء يو الجمعة ومن يدخلن ويخرجن من حما لاباستي، وتناوؿ الباب الرابع " باب الاشتياؽ وما جاوره "، اشتياؽ مسعود لوالدتو التي لم يرىا منذ فرةة طويلة، منذ أف أصبح حارسا بفيلا نادي الصنوبر، وتطرؽ الباب الخامس " باب مفاتيح رضواف عليهم " إلى لقاء مسعود برضواف وىو الآخر حارس بنادي الصنوبر واكتشافهما أنهما من نفس الدنطقة ومؤانسة كل واحد منهما الآخر، وتناوؿ الباب السادس " باب البذخ وما جيرانو " حياة عذرا في الخليج والرةؼ والرفاىية التي كاف يعيشها أىل زوجها عبده الخليجي، خاصة أختو " سعدة "، وعد تحمل عذرا العيش ىناؾ وطلبها الطلاؽ من " عبده " الذي رفض في بادئ الأمر، لأنو كاف يحبها بجنوف، ولكن بعد تدىور صحتها، رضخ لأدمر الواقع، وطلقها وأعادىا إلى بلدىا، بعدما منحها كل ما يدلك ىناؾ، حيث كتب باسمها شقتين في وسط الددينة، وإقامة فخمة بنادي الصنوبر، وتحدث الباب السابع " باب الرغبة بوابة السماء " عن اىتما " الحاجة عذرا " بمسعود والشعور الذي ينتابها عندما تراه، كما تناوؿ اسرةجاع عذرا لزواجها بعبده، وانبهارىا بعالم الشماؿ الذي رأتو لأوؿ مرة في حياهاا ىي التنقل بين الكثباف الرملية،otherبنية الزّمن في الخطاب الروائية الصنوبرThesis