رابح شهابة, إبراهيم حويشي2022-09-272022-09-272022-09-27http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/32439إن الناظر لحال الدعوة الاسلامية يرى أنها تركز أساسا على روح الإسلام وجوهره التي تعمل على إنقاذ البشرية من الحياة المادية المتجاهلة للقلب والروح ، وتعد بالسعادة الحقيقية في ظل اتباع المنهج الرباني الذي تستقيم من خلاله الروح والحياة ، ومن هنا جاء دور الفتيا التي هي جزء أساسي من الرسالة المستخدمة في الدعوة ، خاصة فيما يتعلق بالجانب التطبيقي ، فهي في صياغتها وعرضها ، إما أن تؤكد مصداقية الرسالة فتكون بذلك وسيلة من وسائل شرح الصدور وتقريب القلوب أو تكون بعيدة عن مراعاة الواقع مما يوسع الهوة ويصعب المهمة عن الدعاة ، أما المستفتي فهو في حقيقة الامر يمثل المدعو على اختلاف قضاياه ومسائله ، ولذا يتأثر واقع المدعوين كثيرا بالفتوى فيفر كثيرون من المتشدد المنعزل عن الواقع ويبحثون عن الميسر المعايش للواقع فصناعة الفتوى نؤثر على عملية نشر الدعوة سلبا او ايجابا ، وللمفتي دور هام في مراعاة احوال المدعوين عند إصدار الفتوى التي تعتبر وسيلة من وسائل الدعوةotherالإفتاء الدعوي-الفقه الإسلاميأصول الإفتاء الدعوي وقواعده في الفقه الإسلاميThesis