بعلي امينة2019-10-272019-10-272013-062013/063http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/17631تشكل الذاكرة الثقافية للإنسانية جمعاء، فهي مستودع كل التمثلات، ما يعود منها إلى واقع مرئي في أشيائه، أو ما يَختفي في رموز لا يمكن فك سرها إلاّ بواسطة التعرف على ( السياقات التي أنتجتها".( 1 إذن فاللّغة تعتبر كالمفتاح الذي من خلاله؛ يتم الولوج إلى مضمون النص من خلال فك شف ا رته الرمزية والنتيجة التي نخرج بها أنّ التأويل عملية متواصلة وسيرورة غير منتهية من الدلالات، وهنا المؤول يعمل على إخ ا رج المعنى من الوجود بالقوة إلى الوجود بالفعل، ولكن هذا الإخ ا رج لا يكون عشوائيًا لا تحكمه ضوابط تأويلية، أو غايات معينة تبلورت في مختلف م ا رحله وسياقاته.otherالسميائية في المشروع النقدي عند سعيد بنكرادThesis