: بن جدو سميحة2023-05-232023-05-232015https://dspace.univ-msila.dz/handle/123456789/38602بناءا على ما تقدم في البحث من الجانب النظري و الميداني، و من خلال إجراء المقابلة تم التوصل إلى مجموعة من النتائج التي يمكن من خلالها إثبات الفرضيات التالية: - أن التنمية الإدارية أهم و وسيلة لتحديث و تطوير الجهاز الإداري لأنها تعنى بالمورد البشري من خلال التدريب الإداري، و تأهيل العمال بزيادة الكفاءات و المهارات و القدرة على تقديم الخدمات العامة للمواطنين، و هذا ما توضح من خلال السؤال الأول. - يعد الإصلاح الإداري السبيل الأنجع للقضاء على كافة المظاهر السلبية في الإدارة من خلال تحسين مستوى الأداء للجهاز الإداري عن طريق تحديث طرق العمل و أساليبه و تحديث الهياكل التنظيمية، و العمل على استخدام الرقابة الإدارية بكفاءة و فعالية. - إن عجز الجهاز الإداري في الإدارة العامة خاصة عن تحقيق الأهداف المطلوبة هو السبب الرئيسي للإتجاه نحو الإصلاح الإداري و تتمثل مظاهر العجز في: قلة العمالة الكفؤة، نقص التأطير ...إلخ. - إن الإصلاح الإداري هو متغير محوري في أية عملية بناء تنمية شاملة في المجتمع بالاعتماد على تنمية الموارد البشرية من خلال التدريب و التحفيز و تقييم الأداء، و هذا ما ظهر من خلال المقابلة التي أجريت. - رغم توفر الإرادة السياسية للتغيير إلا أن هناك عدة مشكلات تواجه مسار الإصلاح الإداري، لعل أهمها: مشكل الوعي الإداري، مشكل تداخل المهام الإدارية و التخصص الدقيق، عدم و جود استراتيجية واضحة للإصلاح الإداري تضم أهداف الإصلاح و غاياته، مقاومة التغيير التي قد تحدث داخل الجهاز الإداري، عدم و جود سبل عادلة لتقييم أداء العاملين، الطابع البيروقراطي للعمل، نقص الدورات التدريبية و التحفيزات بجميع أنواعها.otherالتنمية الادارية - اشكالية الاصلاح الاداريالتنمية الادارية و اشكالية الاصلاح الاداريThesis