عادل, تومي2017-05-302017-05-302017-05-24http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/835من خلال هذه الدراسة توصلنا إلى أن النواصب هم قوم يتدينون ببغضة علي رضي الله عنه وهذا ما جاء في تعريف ابن منظور وهو نفس الاتجاه الذي ذهب إليه الفيروز أبادي ، أما ابن تيمية فيعرفه على أنهم قوم يطعنون في علي وآل بيته قولا أو فعلا . أما آ رائهم في علي رضي الله عنه فإنهم ينفون عنه ما ثبت من فضائله ويشككون في خن لافته ويقدحون في عائشة رضي الله عنها ويكفرون عامة الصحابة رضوان الله عليهم أما حكهمهم فنلخصه في ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: (( يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، وقرآنه مع قرآنهم ،يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية )). كما كان لعلي رضي الله عنه وبني أمية جهودا في الرد عليهم باللسان والسيف وقد راح شيخ الإسلام ابن تيمية أيضا ضحية لهؤلاء النواصب لكن لم ينأى جهدا في الرد عليهم بمنهج صحيح.otherوجهود أهل السنة في الرد عليها (37ه-132ه - فرقة النواصبفرقة النواصب ،نشأتها ، آرائها، وجهود أهل السنة في الرد عليها (37ه-132ه)Thesis