فريجة مروة2018-11-212018-11-212018http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/6407إن القاضيالإداري له علاقة وثيقة بالإدارة فهو يعتبر أداة الرقابة ، وجهة مقومة لأعمالالإدارة. غير أنه لا يملك أن يحل محل الإدارة ويقوم بعمل من أعمالها يدخل في صميم اختصاصها، فـــــــــلا يملك أن يمارس السلطة التي تملكها ألإدارة كمـا لا يملك إصلاح قراراتهــا المعيبة أو تعديلها أو إصدار قرار جديد بدلا من القرار الذي قام بإلغائه ، أو إصدار قرارات في حالة امتناع الإدارة عن إصدارها ، وإنما تقف سلطته عند إلغاء القرار الباطل ، أو تقرير الحقوق المتنازع عليها أو ترتيب التعويضات . والقـــــــــاضيالإداري يحاول دائما إرضاء نزعة الاستقلال عند الإدارة بالوقوف عند مجرد ألإلغاء وترك ما يترتب على ذلك الإلغــــــــــاءللإدارة تحققه بنفسها.والحرية التي يتركها القاضي الإداري للإدارة في عملية إجراء التنفيذ هو نــوع من السياســـــة القضائية التي تكشف عن حكمة القاضي الإدارة وحسن تقديره للأمور. وبدون شك في أن هذا الاحترام الــــــذي يبديه القاضي الإدارياللادارة يجعلها تبادله نفس الشعور بحيث تلتزم وتحترم حساسيته ويحفزها على الامتثال لتنفيذ ما صدر عنه . كمـــــا أن الإدارة الرشيدة ترحب إذا ما تعثرت في تطبيق القانون أن يبين لها القاضي الإداري السبل الصحيحة لإعلاء كلمة القانون.otherالقاضي . الاوامر الإدارية . الإدارة الجزائريةسلطات القاضي الإداري في توجيه أوامر للإدارةThesis