سعداوي عبد الغنيت2022-09-152022-09-152022https://dspace.univ-msila.dz/handle/123456789/31648عرف النظام الدولي في السنوات الأخيرة أحداثا متشابكة و أزمات معقدة ،أثرت سلبا على التفاعلات الدولية وكانت أهم هذه الأحداث الأزمة المالية العالمية لسنة 2008 التي أفرزت تراجع الهيمنة الغربية و أدت إلى ظهور قوى اقتصادية صاعدة كمجموعة " البريكسBRICS " التي تضم (البرازيل ،روسيا الهند ، الصين وجنوب افريقيا ) حيث حققت نسب عالية من النمو الاقتصادي تجاوز معدل نمو اقتصاديات الدول المتقدمة ، كما حافظت على قوتها و معدل نموها حتى في أوج الأزمة العالمية فبروز القوى الصاعدة أو الاقليمية الجديدة و تأثيرها المتنامي خاصة في الجانب الاقتصادي مثل تحديا للإستراتيجية الأمريكية و عمل على صنع قواعد جديدة تتحدى الهيمنة الأمريكية فأصبح لهذه القوى مواقف عالمية و تطمح للعب أدوار سياسية كبرى والتأثير السياسي لمواجهة الأحادية القطبية ومحاولة بناء نظام دولي متوازن وخلق تعددية قطبية ، ومساعدة الدول النامية للنهوض و مواجهة التحديات التي يتسم بها النظام الدولي . و على ضوء هذه المعطيات طرحت العديد من التساؤلات حول مستقبل النظام الدولي في ظل تزايد دور القوى الصاعدة بشكل عام و دول مجموعة البريكس بشكل خاص .other: النظام الدولي ، القوى الصاعدة ، مجموعة البريكس ، الأحادية القطبية التعددية القطبيةتاثير مجموعة البريكس في اعادة تشكيل النظام الدوليThesis