غالية وردة, دوشة سهيلة2021-12-012021-12-012021-12-01http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/27424تنتهي حياة الإنسان بموته الحقيقي و يثبت بالبينة، إلا أن هناك حالات تنقضي فيها حياة الإنسان وشخصيته القانونية دون الجزم و اليقين بذلك و هذا ما يعرف بالموت الحكمي ويتعلق ذلك بالمفقود. و هو الشخص الذي غاب عن أهله و موطنه و لا يعلم أحي هو أم ميت؟ ونهدف من وراء هذه الدراسة بيان التنظيم الشرعي الدقيق للأحكام المتعلقة بالمفقود وكذا التنظيم القانوني لها. ومن خلال المقارنة بين المعالجة الشرعية والمعالجة القانونية ألحكام المفقود يظهر لنا جليا دقة الفقه الإسلامي وشموليته، على عكس القانون الوضعي الذي كانت نصوصه مبهمة وغير مستوفية لجميع الجزئيات والتفاصيل، وملخص القول أنه يجب أن تضرب مدة للمفقود ينتظر فيها على اختلاف ذا حصل ذلك فإنه تترتب عليه عدة آثار، منها ما يتعلق بين الفقهاء في تحديدها ثم يحكم بوفاته، و إذا حصل ذلك فانه تترتب عليه عدة آثار ،منها ما يتعلق بزوجة المفقود ومنها ما يتعلق بأمواله، فإذا حدث و ظهر أنه حي فهذا وضع جديد يرتب آثارا جديدة.otherالمفقود، الغائب، الحكم بالفقد، الحكم بوفاة المفقود، الميراث، النفقة، إجراءات دعوى الفقدان، التطليق للغيبة، مدة التربصأحكام المفقود في الفقه الإسلامي وقانون الأسرة الجزائري –دراسة مقارنةThesis