خليل القاليالحاج ميهوبيسعدية بن حامد2025-02-122025-02-122025-02-12https://repository.univ-msila.dz/handle/123456789/46057على ضوء دراستنا لموضوع دار الحديث بتلمسان ودورها في المقاومة التربوية و الإصلاحية للاستعمار الفرنسي توصلنا إلى جملة من الاستنتاجات يمكن إبرازها كالاتي: إن ظهور الحركة الاصلاحية في الجزائر بقيادة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين لم تكن وليدة نفسها؛ بل جاءت كرد فعل على السياسة الثقافية الفرنسية التي كانت حافزا لعلمائها لتغيير الوضع المعاش في الجزائر . لعبت الجمعية دورا مهما في تحقيق إنجازات رائدة في مجال تأسيس المدارس العربية الحرة المناهضة للاستعمار والتي أصبحت فضاءً جديدًا للمقاومة الثقافية والدفاع عن الشخصية الجزائرية. شكلت مدارس الجمعية إحدى دعائم المقاومة التربوية و الإصلاحية. التي استطاعت مواجهة المد الثقافي الفرنسي ومثال ذلك مدرسة دار الحديث بتلمسان التي عُرفت بأنها من وسائل الإصلاح الديني والاجتماعي والثقافي. كما أنها من روافد النضال والجهاد التي تركتها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والتي جاءت كرد فعل عن فضاعة الذكرى المئوية للاحتلال.otherالحركة التربوية الإصلاحية في الجزائر "مدرسة دار الحديث بتلمسانأنموذجا" 1937-1954Thesis