عائشة, سواعدية2019-03-042019-03-042015-062015/058https://repository.univ-msila.dz/handle/123456789/10641الملخص بالعربية: تم بالقوانين العامة للعمل الفني يعد الجمال ميدانا للجمالية، فالجمالية مطلب أساسي لهوية الفن، وتعطي قيمة للشكل والمضمون، والعمل الفني ليس خلق خالص لمؤلفه، بل تتقاطع وتتعالق فيه الكثير من الأفكار والإشارات والأساليب والأصداء من النصوص الأخرى وهذا ما يطلق عله بالتناص. والتناص متعدد المفاهيم وهو نظرية من النظريات الحديثة التي يمكن الاستفادة منها في دراسة الأدب العربي، فهو ممارسة لغوية ودلالية لا مفر منها لأي شاعر أو أديب، فالنص الأدبي هو عملية استيعاب وتمثل وتفاعل الكثير من النصوص السابقة، يتناص الشعراء معها بطرق مختلفة ومستويات متفاوتة، وأمل دنقل من الشعراء الذين تعاملوا مع النصوص الغائبة بمستويات وطرق مختلفة، حيث يمثل " أمل ا تتمحور حول موقف محدد هو الدفاع عن دنقل" علامة مميزة على خارطة الشعر العربي المعاصر وتتسم أعماله أ قضايا الوطن والأمة العربية، إذ كان عبوره على المشهد العربي الحديث أشبه بمرور أخاديد، لأنه اتجه بشعره إلى الجماهير العريضة، فاستدرجها إلى عالمه الشعري الملغم بأفكاره الثورية، ابتداء من ديوان " البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" وهو أ ول ديوان للشاعر " أمل دنقل" من خلاله عرف القارئ العربي شعره ولفت وشغل الشعراء والأمة العربية إليه، وجسد فيه إحساس الإنسان العربي بنكسة يونيو 1967 م، كما أن قصائد الديوان " تلح على إثارة المعطيات التراثية الكامنة في وعي المتلقي ولا وعيه على السواء، حيث ركز أمل دنقل في ديوان " البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" على التوظيف التراثي والذي ترتكز دراسته على تأمل ذلك التفاعل الجدلي بين طرفي هما النص الحاضر والنص الغائب في شبكة العلاقات الممتدة في فضاء النص وتتنوع مظاهر هذا التفاعل في الديوان بين : التوظيف الديني والتوظيف التاريخي والتوظيف الأسطوري والتوظيف الأدبي والتوظيف الشعبي، فالتناص يتجلى في ديوان " البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" كخاصية جوهرية قوامها انتماء الشاعر وجيله إلى التراث العربي وهذا التناص أعطى قيمة جمالية لها وقع على ذوق المتلقي ووجدانه.otherجماليات التناص في شعر أمل دنقلThesis