عبد الرحمان هيلول2022-02-022022-02-022021https://dspace.univ-msila.dz/handle/123456789/27722لقد أصبحت شبكات التواصل الاجتماعي الفاعل المؤثر في حياة الشعوب، حيث أبانت ثورات الربيع العربي على دور هذه الشبكات في الحراك السياسي الذي عرفته المنطقة العربية منذ سنة 2011، من خلال المساهمة في التعبئة الإفتراضية للرأي العام وتكوين وتنمية الوعي السياسي لدى الأفراد من خلال نشر الكثير من القيم كالحرية والديمقراطية والعدالة وكسر حاجز الخوف لدى الشباب بما دفعهم إلى الفعل الثوري، كما ساهمت في حشد الجماهير وتنظيمهم في مظاهرات واحتجاجات سلمية أدت معظمها إلى سقوط الأنظمة الحاكمة، ولا أدل على ذلك من قدرتها وتأثيرها. ويبقى الدور السياسي لشبكات التواصل الاجتماعي في تطور كبير ونمو مطرد، خاصة مع توجه الفاعلين السياسين إلى محاولة أخذ مكان فيها، من خلال استعمالها في التسويق السياسي تماشياً مع هذا الدور المتنامي لها، في ظل عدم قدرة الأنظمة على بسط سيطرتها ورقابتها على هذا العالم الإفتراضي المعقد.otherشبكات التواصل الاجتماعي -التغيير السياسي- المنطقة العربية -2011تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على التغيير السياسي في المنطقة العربية منذ سنة 2011Thesis