Doctoral Dissertations
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing Doctoral Dissertations by Author "معيـــوف زهــــير"
Now showing 1 - 1 of 1
Results Per Page
Sort Options
Item Open Access أثر نمط استعمالات الأراضي الحضرية على مرونة المدينة - دراسة حالة مدينة بوسعادة -(University of M'Sila, 2024-06-06) معيـــوف زهــــيرفي ظل الوضعيات السلبية لتغيّرات المناخ حظي مفهوم المرونة باهتمام الأكاديميين وصانعي السياسات على حد سواء لتحسين مرونة المدن. يحاول هذا البحث الاجابة على التساؤل التالي: الى أيّ مدى يمكن ان يُؤثر نمط التوزيع المكاني لاستعمالات الاراضي الحضرية على مستويات مرونة مدينة بوسعادة ؟. يفترض البحث ان تقييم مستويات مرونة مدينة بوسعادة يتضمن فحص مجموعة من المعايير لها صلة بعناصر البيئة الحضرية وان التحقيق في تصورات السكان المحليين حول اضطرابات الحصول على الخدمة يسمح برفع مستوى مرونة المدينة. وانه كلما توافرت احياء فئات الانسجة الحضرية (أ، ب، جـ، د) لمدينة بوسعادة على قيم عددية اعلى لسمات المرونة المكانية كلما توفرت قدرة التكيف المكاني للأحياء. اعتمد على المنهج الاستقرائي والطريقة التشاركية للتحقق من الفرضيات. اظهرت نتائج خريطة تقييم مستويات مرونة مدينة بوسعادة بناء على فحص مجموعة من المعايير أن الأحياء غير المرنة هي (الحمايد، الباطن، سيدي سليمان وميطر)، تطلب ذلك التحقيق في تصورات السكان المحليين حول اضطرابات الحصول على الخدمة للأحياء السكنية غير المرنة، حيث بينت نتائج التحقيق انها تفتقد الى مراكز الامن ومراكز التكفل الطبي اللذان يمثلان في نظر خبراء دلفي معيارين مهمين في رفع مستوى المرونة، مما يعزز من كفاءة صنع القرار. كما اظهرت نتائج التحليل المكاني لسمات المرونة المكانية من حيث الكثافة، ان أحياء فئة النسيج الحضري (ب، جـ، د) تتوفر على قدرة تكيف مكاني افضل من فئة النسيج الحضري (أ). من حيث التنوع، حصل حي القصر ضمن فئة النسيج الحضري (أ) وحي بلاتو للفئة (ب) درجة عالية من تنوع المرافق، منحهما قدرة تكيّف مكاني افضل من فئة النسيج الحضري (جـ، د). من حيث الاتصالية، اظهرت فئة النسيج الحضري (أ، ب) قدرة تكيف مكاني افضل من فئة النسيج الحضري (جـ، د). من حيث التكرارات، حصلت فئة النسيج الحضري (أ) على قيم منخفضة للمقاييس المدروسة: كثافة التقاطعات (D_e)، نسبة ربط-العقد (LNR) ونسبة العقد الموصولة (CNR)، بينما ارتفعت بشكل كبير بفئة النسيج الحضري (ب، جـ، د)، منحهم ذلك مستويات قدرة تكيف مكاني افضل. كانت الغاية من تقييم مستويات المرونة كقيمة اجمالية لإبراز قدرة مدينة بوسعادة على الاستجابة اثناء الصدمة. كما ان غاية كشف توافر السمات الاربعة للمرونة المكانية: الكثافة، التنوع، الاتصالية والتكرار، هو اظهار قدرة مدينة بوسعادة على التكيّف المكاني عبر مراحل نموها الحضري، من خلال ممارسات التخطيط وتدخلات التحسين الحضري على الاحياء السكنية. تم تلخيص نتائج هذه الدراسة في مجموعة من مبادئ التصميم الحضري التي يمكن ان تساعد عمل المصممين والمخططين في توجيه استعمالات الاراضي الحضرية بإظهار تلك السمات المكانية (الكثافة، التنوع، الاتصالية والتكرار) لتكوين اماكن بمدينة بوسعادة أكثر مرونة تظهر الكثير من القدرات على الاستجابة والتكيّف اثناء الاضطراب.