تلعب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة دورا هاما في اقتصاديات الدول، حيث أن الدراسات والأبحاث الحديثة بينت الدور الذي تقوم به المؤسسات في دعم الاقتصاد الوطني وفي تحقيق الرفاهية والازدهار، الأمر الذي يتطلب البحث عن الطرق الفعالة لدعمها وتنميتها.
ففي إطار دعم المؤسسات من أجل النمو كرست الدولة الجزائرية جهودها لإنشاء مجموعة من النماذج والنظريات الأكثر فعالة تهدف أساسا إلى مساعدة المشاريع لتحقيق النمو الاقتصادي ومن خلال المحاور التي تم التطرق إليها نستخلص النتائج التالية.
إن صعوبة إعطاء مفهوم عن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أدى بالباحثين إلى الاعتماد على عدة مدارس مختلفة لتعريفها.
تتمتع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بجملة من الخصائص لعبت دور في التنمية الاقتصادية.
تظهر أهمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مختلف المجالات الاقتصادية من خلال ما تحققه من معدلات نمو التي حققتها الجزائر.
لقد استطاعت المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أن تلعب دورا هاما على الصعيد من خلال مساهمتها في كل من الناتج الداخلي الخام والقيمة المضافة.
من أجل دعم وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر من بين 2004/2014.
حيث ساهمت المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الناتج الداخلي الخام لسنة 2014 ب 5509.21 أي بنسبة مرتفعة خلال هذه السنة إلا أنها تبقى ضئيلة.