مقالات علمية / مداخلات
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing مقالات علمية / مداخلات by Author "بن عيسى, فاتح توفيق"
Now showing 1 - 2 of 2
Results Per Page
Sort Options
Item Open Access التراث العمراني والمعماري كمكون أساسي للهوية ـ حالة مدينة المسيلة القديمة(جامعة باتنة 1, 2023) بن عيسى, فاتح توفيق; حاج حفصي, لحسنيمثل التراث العمراني والمعماري الشاهد المتبقي على الحضارات الإنسانية المتعاقبة، والتي من خلالها يمكننا معرفة أدق التفاصيل حول خصائص و مدى تقدم هذه المجتمعات. صحيح أن العوامل الطبيعية مثل الموقع والتضاريس والمناخ تؤثر على التصميم العمراني و المعماري. لكن العوامل القيمية التي تميز هذه المجتمعات هي الأكثر تأثيرا. لذلك فإن الطراز العمراني والمعماري مرآة تعكس مقومات هوية كل حضارة ، وتسعى من خلال مدى قوتها وهيمنتها إلى نشرها على العالم إن أمكن. إن المبدأ السائد القائم على أن الحضارة الإنسانية واحدة ، وهي فعل تراكمي كما يُراد تسويقه من وجهة نظر التي تتبنى العولمة حقيقة لكن الثقافات تختلف باختلاف مرجعيات كل مجتمع. تسعى كل مرجعية للهيمنة و طمس باقي المرجعيات و لقد عبر عنه العلامة ابن خلدون بنظرية "تقليد المغلوب للغالب " . هذا ما نراه في أمثلة حية للتمييز في تعامل المستعمر الفرنسي مع التراث العمراني والمعماري الروماني في الجزائر و ما سواه من تراث محلي ، الذي يعتبر نفسه وريثه لأنه يتماشى مع هويته وقيمه الثقافية والمجتمعية ، حيث عمل على عده وتوثيقه وعملوا على تسجيله ضمن التراث العالمي في المقابل إهمال حتى مدن و حواضر ذاع صيتها و كانت عواصم لدول عبر التاريخ الحافل للجزائر كقلعة بني حماد بالمسيلة و المنصورة في تلمسان.و لقد عمل على خنق وطمس باق التراث العمراني والمعماري المحلي فالعديد من القصبات في قسنطينة والعاصمة وتلمسان والقصور الصحراوية والمداشر الجبلية في الأوراس والقبائل شاهدة على هذا التمييز.إن فرض نمط العمراني والمعماري الاستعماري على أطراف المدن الجزائرية بعقلية التفوق والسيطرة يهدف التشكيك في هوية وتراث الجزائريين و حتى التنصل لطمس هويتهم وتسهيل دمجهم . نحاول في مداخلتنا ، من خلال حالة الدراسة ، إبراز ارتباط العمران والعمارة بعناصر الهوية وفعالية التصميم الحضري والمعماري لمدننا القديمة ، وفق نهج يحقق تكامل القيم الثقافية والمجتمعية مع القدرات الاقتصادية في تناغم تام مع بيئتها الطبيعية ، حيث كانت رائدة في تحقيق مفهوم التنمية المستدامة. نحن نفتقد هذا النهج في إعداد المشاريع الحضرية بمبررات غير الموضوعيةItem Open Access السياحة الجبلية في الجزائر ـ التحديات والفرص ـ جبال منطقة الجعافرة نموذجا ولاية برج بوعريريج(جامعة ابن خلدون ـ تيارت, 2024) قادري, الدراجي; بن عيسى, فاتح توفيقان السياحة على المستوى العاملي تعتبر نشاطا اقتصاديا رئيسيا لكونها تشكل النشاط الخدمي الأول بنسبة تقدر بحوالي (12%) من الناتج القومي العام. فهي مصدر لخلق فرص العمل والتنمية الإقتصادية والإجتماعية. وتعتبر السياحة الجبلية أحد أبرز وأهم انواع السياحة في العالم اذ تعتمد اساسا على المقومات الطبيعية للمجال الجغرافي فهي خزان للمقصد البشري، ومن أجل تنميتها لا تتطلب مشاريع كبيرة. كما أنها لا تقتصر على المغارات والكهوف فحسب وإنما هناك ثروات أخرى لها أهميتها للسائح مثل الحيوانات المتنوعة والطيور النادرة والينابيع المائية العذبة والتي تتميز بالبرودة صيفا والفتورة شتاء، وكل هذه تعتبر بمثابة عوامل جذب للسياح إذ تثير فيهم الفضول والرغبة في اكتشاف المكنونات السياحية التي تتوفر عليها الطبيعة وتعد الجزائر من بين أكثر البلدان التي تزخر بإمكانيات سياحية هائلة سيما السياحة الجبلية منها حيث تضم عدة مناطق سياحية تعد قبلة لعدد كبير من الزوار والسياح، الذين يأتون إليها من كل فج عميق بحثا عن الراحة والاستجمام، ورغبة في اكتشاف المناظر الخلابة والطبيعة الجبلية الحية الناطقة بكل شيء جميل، ففي منطقة جبال شريعة مثلا تستقطب أكثر من 2 مليون سائح سنويا حسب التقديرات الرسمية. و لما كان لهذه المناطق الجبلية اهمية كبيرة في عالم السياحة، فإننا في هذه الورقة البحثية سوف نتطرق إلى المقومات السياحية التي تزخر بها الجزائر خاصة الجبلية منها حيث نبرز مكانة السياحة الجبلية في الجزائر على غرار منطقة الجعافرة و التي تعاني من تدهور مقوماتها السياحية ، و سنحاول ايضا التعرف على إمكانياتها السياحية والممتدة في سلسلة الأطلس التلي بالجزائر، وابراز اهم الأسباب الكامنة وراء عدم استغلالها في التنمية السياحية الجبلية بالرغم من توفر كافة الإمكانيات ،و ذلك من أجل اقتراح بعض الحلول المناسبة للنهوض بالقطاع السياحي والسياحة الجبلية على حد السواء.