ثيمة المرأة ودورة الألم الأزلية في قصص أبي العيد دودو
Loading...
Date
2013-04
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
سلام على الحضور الطيب ..
مثلما أحلام طفولة بالعيد.. توقي أنا لهذه المواعيد .. تجمعني بمن أهوى
...هؤلاء أنتم الرائع هوسكم .. بل وفاؤكم للكلمة النائية، الدانية .. الحيرى في زمن
يوشك أن يضلها فيه الوفاء..بيد أن الأوفى قدرا أهدى لي روعة هذا اللقاء..
وبعد .. يبدو أن مداخلتي الموسومة ب'' ثيمة المرأة ودورة الألم الأزلية '' لن
تلفت هي الأخرى من أسر هذا التنغيم الساكني ؛ ربما أنه محض اتصال حميم وقراءة
ودود لأثر أبي العيد دودو القصصي ، هكذا أقرها ، ودونما تردد في وسمها ، إذ ليس ثمة
ما يشينها ، ما حافظ القارئ على مقامه '' سيد نفسه تتخذ قراءته موقع الحكم الفعلي لميلاد
النص وخروجه إلى الجمهور ''( 1) وما حافظ قارئ القص تحديدا على حريته يتحرك مع
النص كيف ما يشاء وفي كل اتجاه .. وما هذه القراءة سوى حركة مغامرة صوب أدغال
النص والنفس والذاكرة معا(*) .. تمتاح صبر الأغوار واستكناه الكامن خلف الظاهر ،
قصد استجلاء المعنى الخفي الباطن(*) ، ذلك الذي لم يتحدث عنه بعد فيما كتبه أبو العيد
من قصص ، وربما هو ذاته لم يدركه(*)، ولا قرأه على النحو الذي سيجليه هذا الاتصال
الحدسي في بدايته ، الكاشف عبر مراحله.
أما المعول الأنسب لبلوغ هذا المأرب فقد توسمنا أن يوفره لنا ضرب من
المتعددة تطبيقاتها تبعا لتعدد '' Approches thématiques '' المقاربات الموضوعاتية
Jean Paul '' الرواد وفلسفاتهم، بيد أننا سنجنح أكثر إلى موضوعاتية جان بول فيبر
الذي انصب انشغاله في البحث عن إيجاد بعض التفسير للمحركات الباطنية ''Weber
للعملية الإبداعية ، فكانت خلاصة ما توصل إليه بعد تطبيقات