قضايا سياسية عالمية معاصرة

Loading...
Thumbnail Image

Date

2019

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

جامعة محمد بوضياف المسيلة

Abstract

من خلال دراستي للمحاور المذكورة سابقا والتي تتعلق بأهم القضايا السياسية المعاصرة التي تهم العالم بأكمله ، ونجد أن التركيز فيها كان على العالم العربي والإسلامي ، بل تجعله هو محور هذه القضايا .وعلى ضوء ذلك يمكن أن نستنتج ما يلي : - ان أغلبيه القضايا السياسية المعاصرة المثارة تمت صياغتها من قبل العالم العربي والإسلامي . - لا منقذ لنا نحن المسلمين من شر ويلات ما يدبر لنا في السر والعلن ، الا بالعودة الى السبب الذي يجمع العرب بعد ما كانوا متفرقين ، وجعلهم قوة نشر السلام في كل أرجاء المعمورة وهو الإسلام الذي اذا تمسكنا به أصبحنا القوة التي تخيف وترعب الأعداء . - ضعف العالم الإسلامي هو راجع لبعدهم عن الإسلام ، والحلول الوضعية التي تأتي من هنا ومن هناك لا تزيد المسلمين الا ضعفا وقهرا . - لقد نجحت العولمة وبمختلف أشكالها في بعض الدول لأنها لم تجد اليات حقيقية فعلية من قيل الدول كوجود منظومة قيمية تقليدية صلبة تتحدى بها كل فكر منافي لعادات و تقاليد المجتمع ، وبالتالي كانت الدول مرغمة على اتباع هذه السياسة لأنها لا تمتلك الخيار ، ومثال على ذلك في تبني فكرة الديمقراطية الغربية منافية تماما لعادات وتقاليد المجتمعات العربية والإسلامية . - كما أن للتنمية أهداف مختلفة والهدف الأساسي لها هو تحقيق الرفاه الاجتماعي وتحسين المستوى المعيشي له والانتقال به من مرحلة تقليدية الى مرحلة جديدة ، وفي هذه النقطة أشير الى انه لا يمكن أن نتصور تنمية بدون استقرار سياسي ، لذلك الدولة مطالبة بتحقيق استقرا سياسي ثم بعد ذلك تحقيق التنمية بمختلف أبعادها ، كما ان الدول المتقدمة لا بد أن تقضي على الفجوة بيها وبين الدول الضعيفة – كذلك بالنسبة لظاهرة الإرهاب الدولي ، والتي الصراع فيها بين الدول الغربية بزعامة الولايات المتحدة الامريكية و دول العالم العربي والإسلامي ، والتي ترى بان هذه الدول الأخيرة هي مصدرة لظاهرة الإرهاب للدول المتقدمة ، رغم أن الولايات المتحدة الامريكية هي راعية للإرهاب وكما تراه مناسبا وخدمة لمصالحها ، ومن يعارضها في ذلك فهو ليس معها ، وضد سياستها اذن هو مع الإرهاب . - الصراع الثقافي موجود منذ القدم بين حضارتين وهما الحضارة الإسلامية والغربية ، وامريكا تريد ان تهيمن ثقافتها الغربية على جميع الثقافات في ارجاء العالم عن طريق بما يسمى العولمة الثقافية ، وبالتالي عن طريق الغزو الثقافي التي تمارسها بوسائل تكنولوجيا متطورة ، لذا يجب على الدول الأخرى ان تتمسك بمنظومتها الثقافية التقليدية لمواجهة هذا التحدي الخطير . - أما بالنسبة لظاهرة الهجرة غير الشرعية والتي كانت تدعمها الدول الأوروبية ، لأنها كانت بحاجة الى أيادي العاملة في مصانعها خاصة فئة الشباب ، ولكن بعد ذلك أحست بالخطر الذي يهدد أمنها القومي ، فأصبحت ترفض وتحارب ظاهرة الهجرة غير قانونية ، لكن المطلوب من الدول النامية ان تهتم بشبابها ، من توفير مناصب شغل و تحسين المستوى المعيشي للفرد والمجتمع ، لكي لا يقبل على الهجرة خارج بلده ويتجه الى دول مضيفة . - أما فيما يخص موضوع بروز الصين كقوة اقتصادية صاعدة فكل المؤشرات تدل على ان الصين انتهجت سياسة ونموذجا فريدا من نوعه في التنمية في جمعها بين الرأسمالية والاشتراكية ، واتخاذ بما يسمى اقتصاد السوق الاشتراكي ، الذي حقق لها مرتبة عالمية متقدمة في الاقتصاد ، ونحن مدول العالم الثالث يجب ان نحتذي بهذا النموذج الناجح في عملية التنمية وفقا خصوصيتنا الثقافية والمجتمعية . وفي الأخير أتمنى لطلبتنا الأعزاء ان يستفيدوا من هذا العمل وهذه الدروس الخاصة بطلبة ماستر ، علاقات دولية . وهي عبارة عن قضايا سياسية عالمية معاصرة ساهمت في صياغة عالمنا العربي والإسلامي الى حد كبير .

Description

Keywords

قضايا -سياسية- عالمية معاصرة

Citation