أهمية القروض البنكية في تمويل المشاريع الاستثمارية دراسة حالة لبنك بدر BDR (2015-2016)
Loading...
Date
2016-06-11
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة المسيلة
Abstract
يتوقف بناء اقتصاد وطني على درجة تطور النظام المصرفي الذي يهيئ المناخ و يتفاعل مع متطلبات الاقتصاد و قيام هذا الأخير بدور الوساطة المالية على احسن وجه من خلال وضع سياسة عمل رشيدة يستعين بها متخذو القرارات في البنوك بما يتناسب و المرحلة الجديدة .
ان أصعب القرارات التي يواجهها المصرف في عملياته هي تلك المتعلقة بعمليات الاقراض ، كونها غالبا ما تكون محفوفة بالمخاطر خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية التي تمتاز بعدم الاستقرار .
فالبنك ليس حرا في تعاملاته مع الغير لأن هناك عدة عوامل تتحكم في قدرته على منح القروض منها ما هو خارجي عنها يفرضها عليه المحيط الخارجي كما يبقى التصنيف الاساسي للقروض هو معيار زمن باعتباره السبب الاساسي في وجود الاخطار بمختلف أنواعها لكن لا ننسى ان هناك ضمانات تبقى وسيلة تزيد من ثقة البنك و أخذ الاحتياطات اللازمة في المستقبل .
يتوضح لنا أن القروض البنكية تقسم على أساس القرض فنجد تلك المرتبطة بمجال الاستثمار او تلك المرتبطة بمجال الاستغلال كما يمكن تصنيف القروض التي يمنحها البنك وفق معايير عديدة و مقاييس متنوعة و هذا وفق هدفها هدفها قصيرة ، متوسطة ،طويلة او حسب وظيفتها الاقتصادية و طبيعة موضوع التمويل " تمويل أصول ثابتة ، تمويل اصول متداولة " أو حسب الزبائن و يعود مثل هذا التصنيف بصفة خاصة الى طبيعة العمليه ذاتها أو حجم المبلغ المقدم و طبيعة الأخطار و الضمانات المقدمة .
يتم تركيب و دراسة أي ملف قرض على أساس مجموعة من القواعد تكون كمرجع معتمد لجل حالات طلبات القروض ، فدراسة أي ملف يتطلب مجموعة من تقنيات التحليل التي تسمح بتقدير الوضعية المالية و الاقتصادية للمؤسسة طالبة القرض حتى تسمح بتحديد مكان الخطر و بناءا على الخلاصات التي يتم التوصل اليها يقرر فيه اذا كان بامكانه منح هذا القرض او يمتنع عن ذلك لذا ينبغي على المؤسسة تقديم ملف كامل يحمل كل المعلومات الخاصة بها حتى يتمكن البنك من أخذ الصورة اللازمة عنها .