أحكام التعامل مع المصحف الشريف

Loading...
Thumbnail Image

Date

2025-02-09

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية

Abstract

إن الله سبحانه وتعالى أنزل كتابه الكريم على النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن مجموعاً حينها في مصحف بل كان محفوظاً في صدور الرجال، وكان النبيصلى الله عليه وسلم كل ما نزلت عليه آيات أمر بكتابتها، فكان القرآن في صحف وأوراق، وكان مرتباً كما هو الآن في سوره وآياته إلا أنه كان في صحف لا في مصحف. ولما جمع المصحف في عهد عثمان رضي الله عنهكان الأمر جديداً بالنسبة للصحابة رضي الله عنهم، فأشكلت عليهم أمور تتعلق بكتاب الله في شكله الجديد، فأثروها بعلمهم ونقاشهم، ودرج على ذلك علماء الإسلام من بعدهم، باجتهاداتهم. وقد تناول البحث دراسة أحكام التعامل مع المصحف الشريف وقسمناها إلي ثلاث مباحث، تناولنا في المبحث الأول ماهية المصحف وأحكامه، فتطرقنا في المطلب الأول إلي حقيقة المصحف، وفي المطلب الثاني إلي ماهية الأحكام المتعلقة بالمصحف وفرقنا بين مفردة المصحف والقرآن وبيّنا الفرق بينهما. أما في المبحث الثاني جاء بعنوان تعظيم المصحف ومسائل النواهي المتفق عليها وقسمناه إلي مطلبين، المطلب الأول ما يتعلق بتعظيم المصحف والمطلب الثاني ما يتعلق بشأن النواهي المتفق عليها المتعلقة به، وركزنا علي مجموعة من المسائل الفرعية وبينا رأي الفقهاء فيها، أما المبحث الثالث فتطرقنا إلي المختلف فيه من أحكام المصحف وقُسم إلي مطلبين اثنين الأول حول مس المصحف من غير طهارة والثاني حكم إتلاف المصحف وخلصنا إلي وجود شروط وحيثيات في كل مسألة لبيان حكمها. الكلمات المفتاحية: مصحف – أحكام – التعامل – صحف – الكتاب.

Description

Keywords

Citation

Collections