علم الاسلوب بين التراث والحداثة دراسة نظرية بقلم د مراكشي لامية

Abstract

ملخص : احتفى الدرس العربي منذ القرن الثاني الهجري بدراسة الأسلوب في مباحث الإعجاز القرآني التي استدعت بالضرورة ممن تعرضوا للتفسير أن يتفهموا مدلول لفظة "أسلوب" عند البحث الموازن بين أسلوب القرآن الكريم وغيره من أساليب الكلام العربي، متخذين ذلك وسيلة لإثبات ظاهرة الإعجاز للقرآن الكريم. 2T لقد كان لعلماء متقدمين كأبي عبيدة ( 210 ه) والأخفش ( 207 ه) والفراء) 208 ه) الجهد الكبير في إثراء مفهوم الأسلوب في الشعر ، رغم تباين الأهداف التي سعوا إليها، بين بلاغة الخطاب القرآني وإعجازه أو دفع طعون الملحدين في القرآن وعربيته . وقد انتقل الأسلوب في النقد الحديث من كونه يعني الطريق أو الفن أو المذهب أو الوجه ، إلى علم ومنهج نقدي قائم بذاته يتكفل برصد الملامح المميزة للخطاب الأدبي . واتخذ اسما خاصا به هو: "الأسلوبية". ويرجع الفضل الأول في ظهور الأسلوبية إلى العالم اللغوي السويسري فرديناند دي سوسير الذي أظهر علم اللسانيات حيث يعزى إليه التفريق بين اللغة والكلام من خلال معادلته الشهيرة : "اللسان في نظرنا هو اللغة ناقص الكلام" ، حيث أوضح أن اللسان:"نتاج اجتماعي لملكة اللغة، فهو مجموعة من الأعراف الضرورية التي ﻬﻣﺪﺨﺠﺘﺎا ﻬﻣﺪﺨﺠﺘﺎا ﻬﻣﺪﺨﺠﺘﺎا ﻬﻣﺪﺨﺠﺘﺎا ﻬﻣﺪﺨﺠﺘﺎا ﻬﻣﺪﺨﺠﺘﺎا ﻬﻣﺪﺨﺠﺘﺎا لتمع لمزاولة هذه الملكة عند الأفراد" ، وأن اللسان:"ما هو إلا راسب من عمليات عديدة للكلام

Description

Keywords

الكلمات المفتاحية : الأسلوب - التراث - الأسلوبية - دي سوسير- ع القادر الجرجاني – الحداثة

Citation

Collections