رد الخطأ فيما توهمه مؤلفو التصحيح Response to the error in the delusion of the authors of the correction
Loading...
Date
2021
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Université de M'sila
Abstract
لا زالت اللغة موضع اهتمام علمائها حبّا للفصحى، حرصا عليها فتيّةً نَقِيّةً من الشوائب و أوضار اللحن، والخلل الذي أصابها من جراء استعمال العامّة والخاصّة، فوضعوا له مكيالا للفصل يبين الصحيح من الزائف، فكان القياس الذي عكف عليه العلماء لتنقية اللغة من الشوائب ، فألفوا كتبا لتصحيح الأغاليط اللغوية.
بدأت ظاهرة التصحيح اللغوي مند القرون الأولى للهجرة عندما كان اللحن نادرا عند الخواص و أهل الكتابة لا يستوجب للتأليف، وقد سجله علماء اللغة خشية تفشي اللحن في العامة و ألف فيه الكسائي و الفراء و الجوالقي و غيرهم إلى أن شاع الخطأ في العوام؛ فتصدى له اللغوي أبوهلال العسكري الذي كان من الأوائل الذين ألفوا في تصحيح العوام ، ومن بعده نشطت حركة التأليف فيه و استمرت إلى القرن العاشر. و قد تناولها العلماء من بعد بالشرح و النقد و التأييد. لما خطأه علماء التصحيح، أو ما توهموه في لغة الخواص و العوام ، اُصطلح على هذه الظاهرة بالقياس الخاطئ.
Description
Keywords
التوهم في اللغة، التصحيح اللغوي،القياس الخاطئ، اللحن في اللغة، اللحن