مقاومات الاحتلال الروماني " ثورة فيرموس سنة 372م أنموذجا "

Abstract

الملخص ولم يتردد سكان المناطق الجبلية إطلاقا في تحديد أصولهم، لمواجهة الخطر المشترك، وبقوا يرفضون الخضوع وبخاصة شعب البوار الذي زعزع استقرار مقاطعة موريطانيا الطنجية، ثم موريطانيا القيصرية، على الحدود الشرقية المتاخمة لمقاطعة نوميديا، لجأ الاحتلال الروماني لسياسة التحالفات وتوزيع السلطة واستمالة بعض المشيخات القبلية ، إلا أن الفساد الذي عم المقاطعات الرومانية في إفريقيا قد أدى الى تضارب المصالح و من ثمة ظهور تمردات أدت إلى ثورات كبرى زعزعت البنيان الروماني في المنطقة، و منها ثورة الأمير الموري فيرموس سنة 372 م.

Description

Keywords

Citation