التشفير و الما وراء لسانية في رواية "التفكك" ل رشيد بوجدرة

Loading...
Thumbnail Image

Date

2013-04

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

Abstract

الشفرة هي اللغة التي نستعملها حتى نتواصل مع الآخرين، لنتعرف على نظام اتفاقي من قوانين تسمح بالإنتاجية و فهم النص،إذ التشفير هو جرد للرموز متبوعة بمجموعة من القواعد التي تخص نظام الكلمات المشفرة ،وغالبا ما تكون موضوعة بموازاة القاموس : نعني في شكلها اللغوي بينما إذا كانت اصطناعية مشتقة فإنها تتجاوز القاموسية إلى مرحلة إيحائية ، وهنا نجد أسس معالجتها في ضوء تجزيئها إلى مجموعة حدود العلامات أو وحدات تنتزع من المورفولوجيا ، لكن أيضا إجراءات لتنظيم اللغة وتركيباتها حتى تسمح بإنتاجية المعنى ، فعند السيميائيين نجد إجماعا حول هذه التسمية إذ تعني مجموع وحدات غير منتهية ، لا يدخل بينها إلا رابط وحيد محكم جدا يؤسس على . مجموعة من التنظيمات المعجمية 1 إن نظرية في الشفرات تعنى ببنية الوظيفة :(Umberto Eco) يرى أمبرتو إيكو الدليلية ،وقواعد تأليفها أي الإمكان العام للتشفير و الاستشفار ولذلك تصدر هذه العملية عن منظور تحليلي جزئي يصبح ما تعودنا اعتباره أشكالا عادية جزءا آخر ... يكون فيه ما يسمى أشياء المظهر السطحي الذي تتخذه شبكة ضمنية من الوحدا 2ت الأكثر أولية ، وهذا ما يقصد به التوصل إلى المعنى العادي الموجود في العرف بقدر ما هو سمة تنتمي إلى عالم التجريد وإنتاجيات الدليل بوصفه مؤطرا ضمن إطار ثقافي يوجه مضامينه 3 ،وبالتالي نجد أهم ما يساهم في إحالة المستوى التشفيري ؛ القيمةالتي تصدر عن تركيب الشفرة ذاتها خاصة القيم التعارضية 4، لأنها ستعمل إلى جانب الحقول التي تفرضها الفئات

Description

Keywords

Citation

Collections