تغالُ التناص في الخطاب الشعري اِش
Loading...
Date
2018
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
الم
تسعى هذه الورقة البحثية إلى إبراز تجليات التناص ووظيفته بالخطاب الشعري للشاعر"عبد
يز الكبير دلالة، فالقارئ لدواوين هذا الشاعر، يدرك ذلك الح وني"؛ من حيث البناء وال الله البرد
وعت الذي يشغله التناص في تشكيل أشعاره و إنتاجية دلالاتها؛ فتعددت بذلك روافدها الثقافية وتن
وني ما مرايا متفاعلاتها النّصية (الدينية والأسطورية، الأدبية والتاريخية...)، استقى منها البرد
استوعب الرؤى والأفكار التي تبناها وطرحها بخطابه الشعري و امتاح من معطياتها ما اقتضته
فنيات تجربته.
أولا: مهاد نظري:
من المصطلحات النقدية الحديثة التي حظيت باهتمام كبير ،"l’intertextualité " د التناص ي ع
من قبل الدارسين والباحثين تنظيراً وتطبيقاً، وتناولت نظريَته أبحا ٌ ث متعددة ودراسا ٌ ت لا حصر
عت بين المشتغلين بمجاله؛ فهو"مصطلح عائم بالنظر إلى لها، و قد تعددت بذلك تعاريفه و تنو
المرجعية والممارسة والظاهرة الإبداعية من جهة وبالنظر إلى طبيعة المفهوم وحداثته من جهة
F" أخرى 0
1، حيث يشير روبرت شولز إلى هذا المصطلح بالقول:"إنه اصطلاح أخذ به السيميولوجيون
مثل: "بارت" و"جينيه" و"كريستفا" و"ريفاتير"، و هو اصطلاح يحمل معاني وثيقة الخصوصية،
F يختلف بين ناق د وآخر، و المبدأ العام فيه، هو أن النصوص تشير إلى نصوص أخرى."1
2
أبرز تعريف للتناص، كان للناقدة "جوليا كريستيفا"، صاحبة السبق في وضع وتأصيل هذا
ين تتقاطع وتتنافى ي، ففي فضاء ّنص مع المصطلح؛ بقولها:"أنّه ترحال للنصوص وتداخل نص
. 2005 ، ص 04 ، مان الثقافية، الأردن،ع 17 -1 إبراهيم الحجري: شعرية التناص في القص المغربي الراهن ، مجلة ع
-2