الشراكة الأوروبية الجزائرية وأثرها على جذب الاستثمار الأجنبي (1994-2017)

Abstract

الإستثمار الأجنبي المباشر هو ذلك الإستثمار الذي يقوم به المستثمر خارج الدولة التي يقيم فيها والذي يمكنه من التأثير في إدارة المؤسسة حسب الحصة التي يمتلكها من رأس مال هذه المؤسسة فهو ليس مجرد تدفق لرأس المال الأجنبي فقط، ولكنه أيضا تقنيات إنتاجية متقدمة ومنتجات حديثة ومهارات إدارية وتنظيمية وخبرات فنية وتكنولوجيا عالية تفتقر إليها الدول النامية حيث يساهم الإستثمار الأجنبي المباشر بتدريب وتأهيل العاملين المحليين من خلال الدورات التدريبية والتكوينية التي يقوم بها المستثمر الأجنبي لفائدة العمال المحليين حتى يتمكنوا من إستخدام التكنولوجيا المتقدمة التي تجلبها، وهو يساهم أيضا من التخفيف من حدة البطالة هذا مازاد من تعاظم دوره. ونظرا لأهمية قدمت العديد من النظريات شرحا لأسباب هذه الظاهرة ولذلك يعت الجزائر لجذب هذا النوع من الإستثمارات وذلك بالعمل على تحسين المناخ الإستثماري وتقديم عدة تحفيزات وضمانات لحماية الإستثمار. لقد إنضمت الجزائر إلى إتفاقية الشراكة مع الإتحاد الأوروبي في 22 أفريل 2002، وركز إتفاق الشراكة بين الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي والجزائر على إقامة منطقة تجارة حرة بين الطرفين فضلا عن الاهتمام الواضح بأبعاد سياسية وإجتماعية وثقافية وأمنية، وكان الهدف الأكبر بالنسية للجزائر هو جذب الإستثمارات الأوروبية ولكن حتى يستفيد الإقتصاد الجزائري من فرص الشراكة كان لابد من الحرص على تأهيل المؤسسات الإقتصادية.

Description

Keywords

Citation

Collections