معايير الحكم النقدي عند ابن رشيق من خلال كتابه العمدة
dc.contributor.author | أبو زيد, سعودي نواري | |
dc.date.accessioned | 2019-04-08T12:54:43Z | |
dc.date.available | 2019-04-08T12:54:43Z | |
dc.date.issued | 2013-04 | |
dc.description.abstract | تمهيد: لا شك في أن من بين ألمع الأسماء في سماء النقد والأدب في العالم العربي عموما، وفي بلاد المغرب على وجه الخصوص أبو علي الحسن بن رشيق القيرواني، الذي جمع إلى حس الشاعر ذوق الناقد وبصيرة المحقق، ويكفي لنعرف فضله أنه صنف أحد أهم كتب النقد التي لا نزال نحتكم إليها في محاولة فهمنا لأسرار الإبداع الأدبي، وهو كتاب العمدة في محاسن الشعر وآدابه ونقده، الذي يلوح من خلال عنوانه أن ابن رشيق أراد أن يجعله المرتكز إلى يأوي إليه كل متعامل مع الشعر وناقد له، وإذا كان الأدب عموما يحتاج إلى ملكة راسخة في تعاطيه والتأليف فيه، فإن الشعر باعتباره تأليفا مخصوصا أصعب من كل أنواع الأدب وصنوفه عريكة، وأوعرها مسلكا، لأنه ينبني على تركيز الفكرة وتقطير العبارة ورصانة البناء وجودة الانتقاء وعذوبة الإيقاع والخلو من كل لفيف ضعيف. ومع ذلك نجد ابن رشيق يقرأ ما ألف في فهمه، ونقده ولا يعثر على ما يملأ النفس إكبارا فيصرفها عن المراجعة ويثنيها عن المعارضة، ومرد ذلك كما يصرح هو نفسه إلى الاختلاف بين نقاد الشعر وأصحاب الذوق فيه؛ لذا عزم على تأليف ما يجمع أحسن المذاهب، معتمدا على ذائقته المتميزة وحافظته الوقادة، قال: "مع ما للشعر من عظم المزية وشرف الأبية، وعز الأنفة، وسلطان القدرة، ووجدت الناس مختلفين فيه، متخلفين عن كثير منه: يقدمون ويؤخرون، ويقلون ويكثرون، قد بوبوه أبوابا مبهمة، ولقبوه ألقابا متهمة، وكل واحد منهم قد ضرب في جهة، وانتحل مذهبا هو فيه إمام نفسه وشاهد دعواه، فجمعت أحسن ما قاله كل واحد منهم في كتابه، ليكون(العمدة في محاسن الشعر وآدابه)، إن شاء الله تعالى، وعولت في أكثره على قريحة نفسي ونتيجة خاطري، خوف التكرار ورجاء الاختصار.." | en_US |
dc.identifier.issn | aa17 | |
dc.identifier.uri | http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/12956 | |
dc.title | معايير الحكم النقدي عند ابن رشيق من خلال كتابه العمدة | en_US |
dc.type | Working Paper | en_US |