مساھمةالقروضالبنكیةفيحلمشكلتمویلالمؤسساتالصغیرةوالمتوسطةفيالجزائر دراسةحالةالقرضالشعبيالجزائري CPA. وكالة المسيلة الفترة من 2013-2015
Loading...
Date
2016-06-11
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة المسيلة
Abstract
إن المؤسسات الاقتصادية بصفة عامة والصغيرة والمتوسطة بصفة خاصة تجاوزت الكثير من الصعوبات خاصة التمويلية منها في الدول المتقدمة بفضل الابتكار واستخدام تقنيات حديثة بما يمكنها من التحكم في المخاطر والتكاليف ومن ثم خدمة القطاع . لكن مثيلاتها في دول الجنوب عامة والجزائر خاصة لازالت تتخبط و تواجه الكثير من الصعوبات من أبرزها مشكلة التمويل التي أصبحت الشبح والحاجز الذي يعيق تطورها في بدءا من مرحلة الإنشاء إلى التوسع .
هذا ما يدفع بهذه المؤسسات إلى البحث عن تمويل خارجي وتأتي المصاريف والمؤسسات المالية على رأس هذه المصادر ولا أحد يشك اليوم في أن دور البنوك يجب أن يتماشى مع فكرة التنمية الاقتصادية وأنه المعبر فعلا عن مدى تقديم أي نظام اقتصادي أو تقهقره .
فعلى النظام المصرفي الجزائري أن يقضي على الجمود ، وأن يتوجه نحو المشاركة الفعلية في الحياة الاقتصادية بتدعيم التعاون الاستثماري ، وفضلا عن ذلك تقوم البنوك بتقديم الاستشارة الملائمة والتمويل للمؤسسات الصغيرة و المتوسطة حتى يتسنى لهذه الأخيرة أن تواجه اقتصاد السوق وتساهم في تطوير الاقتصاد الوطني .
وبعد الدراسة النظرية فقد توصلنا إلى أن مصادر تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كثيرة ومتنوعة ولكن تبقى معها بعض المشاكل والمعوقات التي تعيق نمو هذه المؤسسات ، هذا ما يجعلها تلجأ إلى الهيئات الداعمة لمواجهة هذه المشاكل والعواقب فتقوم بدورها هذه الأخيرة بتخفيف العبء عليها أما تعرضه من خدمات فيما يتماشى وخصوصيات هذه المؤسسات بعد دراستها لهذه المشاكل .
وبعد الدراسة الميدانية توصلنا إلى أن :
المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تلجأ للبنوك لسد احتياجاتها المالية فتعمد هذه الأخيرة إلى منحها للقروض لسد حاجتها ولكن تضع قيود وبنود ى تتماشى مع خصوصيات هذه المؤسسات