أثر التدوير الوظيفي على أداء العاملين في البنوك

Loading...
Thumbnail Image

Date

2020-06

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

جامعة المسيلة

Abstract

إن الهدف الرئيسي لأي مؤسسة، هو تحقيق مجموعة من الأهداف وتأدية مهامها على أحسن وجه، وفي سبيل إنجاز ذلك يحق لها تسخير كافة الإمكانات والموارد المتاحة، والآليات والوسائل التي تراها مناسبة من أجل تطوير أداء موظفيها للوصول إلى النتائج المرغوبة. ومن بين هذه الوسائل نجد أسلوب التدوير الوظيفي الذي هو عبارة عن نقل الموظف من وظيفة إلى أخرى، ومن نفس المستوى الوظيفي أو قريب منه، ما يجعل الموظفين ملمين بكل نواحي إدارتهم. يساهم التدوير الوظيفي في تسهيل سند نقص القوى العاملة وتوزيع الموظفين حسب احتياجات المؤسسة، كما أنه يسعى إلى تحقيق طموحات الموظفين خلال العمل في أعمال جديدة، وكسبهم خبرات متنوعة، ما يقوي عندهم الرغبة في الاستمرار في العمل. يعتبر التدوير الوظيفي أسلوب من أساليب التدريب غير أنه يطبق داخل المنظمة، فالموظف يتعلم من تلقاء زملائه في العمل خلال التنقل من منصب إلى آخر، كما أنه يمنح لهم الفرصة في التعلم وتطوير مهاراتهم والتعرف على جميع المصالح الموجودة في الإدارة، كما أنه يعد أحد متطلبات جودة الأداء، فعندما يكون أداء الموظفين جيدا ترفع المؤسسة من مردوديتها وكفاءاتها الإنتاجية، فالأداء الوظيفي هو الوسيلة التي تدفع البنوك للعمل بحيوية ونشاط، كما أنه يحتل المقام الأول من حيث الأهمية، باعتباره الناتج النهائي لمحصلة جميع الأنشطة التي يقوم بها الفرد العامل، فإذا كان الناتج مرتفعا بعد مؤشرا واضحا لنجاح المنظمة وفعاليتها، وتكون المنظمة عندها أكثر استقرارا حين يكون أداء العاملين متميزا. تناولت دراستنا أثر التدوير الوظيفي على الأداء الوظيفي في بنك الجزائر الخارجي وكالة المسيلة، وذلك بهدف التنسيق بين التدوير الوظيفي ورفع مستوى الأداء الوظيفي العاملين، ووجدنا أن الملاحظة والمقابلة هم أفضل الأدوات اللازمة لإبراز ذلك، والتي وجهت أساسا إلى عينة من الإداريين في بنك الجزائر الخارجي وكالة المسيلة ، أين أكدت نتائج تحليل إجاباتهم أن أغلبيتهم يقرون ن الإدارة تعتمد على أسلوب التنوير الوظيفي، ولكن ذلك ضمنيا في ظل عدم وجود أي قانون ينص على تطبيقه، وإنما يعود ذلك لإجتهاد المسؤولين، كما أكدوا أنه وسيلة فعالة في تحسين أدائهم، فكلما انتقلوا من وظيفة إلى أخرى ازدادت خبراتهم ومهاراتهم. وعليه يمكن تلخيص نتائج الدراسة فيما يلي: - توجد استجابة عالية لدى الموظفين في الإدارة لفهم أسلوب التدوير الوظيفي وتقبلهم لفكرة تطبيقه، واهتمامهم للقيام به - من أسباب نجاح ممارسة التدوير الوظيفي، كفاءة الموظفين ووعيهم، ورغبتهم بالتعلم. - أكثر الموظفون في الإدارة قادرين على التكيف مع أسلوب التنوير الوظيفي. - بعد أسلوب التدوير الوظيفي أحد متطلبات جودة الأداء. - التنوير الوظيفي يساعد على زيادة الإنتاجية وفعالية العمل في البنوك، فكلما كان الموظف ذوي خبرات عالية كلما كان أدائه متميزا ما يساهم في رفع فعالية العمل. - التدوير الوظيفي يزيد في اكتساب خبرات في مختلف المجالات، ويعمل على الاستفادة من القوى البشرية. - التدوير الوظيفي يزيد من الخبرة والمعرفة، واكتشاف المهارات الذاتية. - التدوير الوظيفي يؤدي إلى تطوير أداء الموظفين. - التدوير الوظيفي يساهم في التعرف على جميع الوظائف داخل الإدارة. - التدوير الوظيفي يؤثر على مبدأ التخصص في العمل. - التدوير الوظيفي يساهم في تجديد وتطوير القدرات الإبداعية. - يساهم التدوير الوظيفي في تقليل التكاليف المادية للتدريب. - يساهم التدوير الوظيفي في الشعور بالرضي الوظيفي في العمل. - يؤدي إلى التخلص من الروتين والملل. - يساهم في تكوين علاقات اجتماعية في الإدارة. - تزداد فعالية ممارسة التدوير الوظيفي في الإدارة نتيجة للرغبة في التجديد والتطوير. - يساهم في وضع الشخص المناسب في مكان مناسب. وفي الأخير نستنتج أن هناك علاقة تكاملية وارتباطية بين التدوير الوظيفي ورفع أداء الموظفين في بنك الجزائر الخارجي وكالة المسيلة، حيث يؤثر ذلك إيجابا على المؤسسة إذا طبقوه بأحسن وجه. رغم أنه هناك من يؤيد ويطبق هذه الفكرة، لكن هناك من يعارض تطبيقها في مصالحهم بحجة أن بعض الأعمال والوظائف تحتاج إلى الاستقرار والخبرة العالية

Description

Keywords

Citation

Collections