التصوير بالمثل في مسيليات ابن هانئ الأندلسي 326 ه- 362 ه) ( 937 م – 972
Loading...
Date
2014-04
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
ملخص البحث
يعدّ المثل جوهر البلاغة ورديفا لها، لأن كليهما يقوم على إيجاز اللفظ، وإصابة
المعنى، وحسن التشبيه، والارتكاز على علاقة الجزء بالكل، والعام بالخاص.
تتناول الدراسة استقصاء الأمثال وتبيين رمزيتها وجماليتها في التصوير الفني في شعر ابن
هانئ الأندلسي.
وقد خلصت إلى الآتي:
- للشاعر ثقافة واسعة استمدها من التراث العربي.
- للمثل القديم حضور لافت في شعره.
- وظيفة المثل في شعر ابن هانئ نفسية تربوية.
- شعرية المثل ورمزيته استمدها من الحقائق الأزلية التي يشترك فيها عامة الناس.
- أعطت الرموز دلالات أوسع لصور الشاعر الفنية.
هو أبو القاسم محمد بن هانئ الأزدي الأندلسي، كان أبوه من قرية المهدية في
إفريقية انتقل إلى الأندلس ف و لِ د له محمد في قرية من قرى اشبيلية، نشأ باشبيلية على
حظ وافر من الأدب ومَ هرَ في الشعر، تأدب في دار العلم في قرطبة، ثمّ استوطن البيرة
فع رف بالشاعر الالبيري. كان حافظا لأخبار العرب وأشعارهم، فحفلت قصائده بكثير
من الإشارات إلى وقائع العرب، وذكر شعرائهم وسادام وأجوادهم، والأماكن التي
وردت في أشعارهم، والحكم والأمثال التي تداولها الشعراء العرب الأقدمون