الملخص بالعربية:
إن العمل الروائي يتيح القدرة على التشخيص بحيث تصبح الشخصية قادرة على التعبير عن مضمون فكري أو اجتماعي ، فتشكيلها في العمل الروائي يرتبط بالضرورة بموقف المؤلف منها سواء بالسلب أو الإيجاب .
لقد اشتغل سهيل ادريس في روايته " الحي اللاتيني " على عنصر الشخصية ولا غرابة في ذلك ، إذ تعد شخصية الراوي " البطل " ، مدار الحدث والذوات الفاعلة في الرواية ككل ، كما أنه قدمها بطريقة مباشرة وركز في بنائها على بعدين النفسي والاجتماعي ، لأنه حرص على تقديمها من الداخل أكثر من الخارج.