Doctoral Dissertations
Permanent URI for this collection
Browse
Recent Submissions
- Item - Open Access إشكالية المعقولية في التاريخ- عبد الرحمان ابن خلدون أنموذجا(جامعة محمد بوضياف. المسيلة, 2024-06-30) لبوازدة جميلةتعتبر مسألة المعقولية التاريخية من أهم المواضيع التي استقطبت اهتمامات الكثير من المؤرخين ، وتعد نتيجة من النتائج التي أفرزتها النزعة العقلية في عصر التنوير ، فدعت إلى استخدام العقل في شتى مجالات الحياة بما في ذلك التاريخ ، فالحادثة التاريخية لكي تكون صحيحة يجب أن تكون معقولة وبذلك يتخلص التاريخ من كل العناصر اللامعقولة ، ومن كل ماهو أسطوري وخرافي و خيالي وهو ما دفع بابن خلدون إ لى إعادة النظر في الأساس الذي تبنى عليه الحقيقة التاريخية وإعادة الإعتبار لدور العقل في بناء الحادثة التاريخية ، وهنا تكمن أهمية الموضوع وعلى هذا الأساس كان اختيارنا لموضوع العقلانية التاريخية عند ابن خلدون وذلك لعدة أسباب منها - ميلنا إلى دراسات التراث الفكري العربي الإسلامي ، وكذا الأهمية العلمية للموضوع من خلال تدخل العقل في التاريخ والإقتراب من الفكر الخلدوني أما هدفنا الذي نسعى إليه هو القراءة الجديدة للفكر الخلدوني فحددنا إشكالية بحثنا والتي تتمثل في : كيف استطاع ابن خلدون أن يضفي المعقولية على فلسفة التاريخ ؟فاعتمدنا المنهج التاريخي واستعملنا المنهج التحليلي النقدي ، متبعين الخطة التالية : مقدمة وثلاث فصول وخاتمة ، الفصل الأول كان عبارة عن مدخل مفاهيمي عرفنا من خلاله المعقولية ( لغة واصطلاحا ) ، لنتدرج إلى الوعي في عصر ماقبل الاسلام إلى تطوره بعد ظهور الاسلام ، وكذا المعقولية في فلسفة التاريخ ، أما الفصل الثاني فتناولنا فيه سياق المعقولية التاريخية عند ابن خلدون لنتعرف على المفهوم الخلدوني للتاريخ ، أما الفصل الثالث وهو أزمة علم التاريخ في التصور الخلدوني الذي فيه عرضنا أسباب وعوامل انحطاط التأليف التاريخي وأخطاء المؤرخين وفيه تم التعرف على قوانين ومقاييس تصحيح الأخبار وكما لا يخلو أي عمل أو بحث علمي من الصعوبات طبيعة الموضوع ونقص المادة المعرفية بشكل صريح في المراجعة وبالتالي يصعب توظيفها بشكل صائب ، وبعد معالجة البحث توصلنا إلى بعض النتائج منها: - انحطاط التأليف التاريخي وتأزمه سببه الاعتماد على الرواية والسند دون الرجوع إلى التعقل وعرض الأحداث التاريخية على قوانين عقلانية - قام ابن خلدون بتشخيص أسباب الأزمة من خلال نقده المؤرخين السابقين وبمنهجهم في التأريخ ، لأنها سبب في تأزم وانحطاط الكتابة التاريخية - استحدث ابن خلدون منهجا جديدا يقوم في أساسه على العقلانية في دراسة التاريخ ، ودعا إلى إعادة النظر في الأسس التي تقوم عليها الكتابة التاريخية من خلال الدعوة إلى إحداث العقل في دراسة التاريخ ، وبهذا يكون ابن خلدون قد أحدث ثورة ابستمولوجية في كتابة التاريخ من خلال إحداث قطيعة تامة مع الكتابة التقليدية للتاريخ. الكلمات المفتاحية : المعقولية سياق المعقولية القيمة الابستيمولوجية
- Item - Open Access الأساس الأخلاقي في الفلسفة البيئية(جامعة محمد بوضياف بالمسيلة كلية العلوم الانسانية والاجتماعية, 2023-06) لميس, شقعارنحن اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى، إلى تفعيل دور الفلسفة، من خلال أهم مبحث ألا وهو الأكسيولوجيا، فليس المهم هو تغيير العالم، بقدر الحاجة ملحة إلى اصلاح علاقة الإنسان بالبيئة والطبيعة، وأن يكون صديقا لها، لا سيدا عليها ولا مالكا لها، وعابثا بقدراتها ارضاء لغروره، لذا يجب أن ترتكز أي محاولة لتقديم حل للأزمة البيئية بالنسبة لفلاسفة البيئة على معارضة شديدة لهذه العقلانية العلمية وعقلها الأداتي، ومنظومتها الأخلاقية التي كرست لردح من الزمن لما بات يعرف بالأخلاق المتمركزة بشريا، وتقديم براديغم جديد تحاول من خلاله إعادة بناء علاقة الإنسان بالبيئة وتصحيح مسار العلم الذي اغترب عن الأخلاق، وتجديد الخطاب الفلسفي وتفعليه، من خلال تقديم خطاب إتيقي جديد يضع في الحسبان البيئة والمجال الحيوي، ككائن يحظى بالحق لا الأنطولوجي فقط بل الأكسيولوجي بشكل عام والأخلاقي بشكل خاص، فأي حل للأزمة البيئة المعاصرة لا يضع في الحسبان المقاربة الإيتيقية، لن يسهم إلا في تعميق الأزمة وزيادة حدتها وشدتها وتوسيع نطاقها، بل الأكثر من ذلك في نظر المتشائمين سيكون المستقبل حاملا لنذر موت الأرض وفناء البشرية، لا كحقيقة دينية لاهوتية وإنما كحتمية أيكولوجية. Today, more than ever,there has emerged an exigent need to activate philosophy, with a particular emphasis on axiology, as an indispensable resource for grappling with the intricate and multifaceted ecological crisis that besets the planet. It is imperative that we shift our priorities towards remedying the compromised relationship between humans, the environment, and nature. Rather than conceiving themselves as masters or proprietors, humanity must recognize the necessity of establishing a friendly rapport with these entities and refrain from exploiting their capacities for self-aggrandizement or vanity. It is worth noting that environmental philosophers should repudiate the existing scientific rationality, which is entrenched in an instrumentalist mentality and an ethical framework that has long spurned human-centered ethics. Instead, they should propose a new paradigm that endeavors to rebuild the rapport between humans and the environment, rectify the path of science that has become estranged from ethics, and renew the philosophical discourse by introducing a fresh ethical narrative that accords due consideration not only to the ontological but also the axiological and ethical status of the environment and the living world. Without adopting an ethical approach in seeking a resolution to the ecological crisis, we risk exacerbating its severity and augmenting its scope. Furthermore, certain pessimists anticipate the future portending the death of the earth and the annihilation of humanity, not as a religious or theological truth, but rather as an ecological inevitability. De nos jours, il est plus que jamais essentiel de mobiliser la philosophie, en mettant particulièrement l'accent sur l'axiologie, comme ressource indispensable pour répondre à la crise écologique qui frappe la planète. Il est impératif que nous réajustions nos priorités afin de remédier à la relation compromise entre les humains, l'environnement et la nature. Plutôt que de nous considérer comme des maîtres ou des propriétaires, nous devons reconnaître la nécessité d'établir une relation amicale avec ces entités et nous abstenir d'exploiter leurs capacités à des fins d'enrichissement personnel ou de vanité. Il est important de souligner que les philosophes de l'environnement devraient rejeter la rationalité scientifique existante, qui est enracinée dans une mentalité instrumentale et un cadre éthique qui ont longtemps ignoré l'éthique centrée sur l'homme. Au lieu de cela, ils devraient proposer un nouveau paradigme qui s'efforce de reconstruire la relation entre les humains et l'environnement, de rectifier la trajectoire de la science qui s'est éloignée de l'éthique, et de renouveler le discours philosophique en introduisant un nouveau discours éthique qui accorde une attention vitale non seulement au statut ontologique, mais aussi axiologique et éthique de l'environnement et du monde vivant. Si nous n'adoptons pas cette approche dans notre recherche de solutions à la crise écologique, nous risquons d'en exacerber la gravité et d'en accroître la portée. En outre, certains pessimistes anticipent l'avenir en annonçant la mort de la Terre et l'anéantissement de l'humanité, non pas comme une vérité religieuse ou théologique, mais plutôt comme une fatalité écologique.
- Item - Open Access الأساس الأخلاقي في الفلسفة البيئية(2023) شقعار لميسنحن اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى، إلى تفعيل دور الفلسفة، من خلال أهم مبحث ألا وهو الأكسيولوجيا، فليس المهم هو تغيير العالم، بقدر الحاجة ملحة إلى اصلاح علاقة الإنسان بالبيئة والطبيعة، وأن يكون صديقا لها، لا سيدا عليها ولا مالكا لها، وعابثا بقدراتها ارضاء لغروره، لذا يجب أن ترتكز أي محاولة للتقديم حل للأزمة البيئية بالنسبة لفلاسفة البيئة على معارضة شديدة لهذه للعقلانية العلمية وعقلها الأداتي، ومنظومتها الأخلاقية التي كرست لردح من الزمن لما بات يعرف بالأخلاق المتمركزة بشريا، وتقديم براديغم جديد تحاول من خلاله إعادة بناء علاقة الإنسان بالبيئة وتصحيح مسار العلم الذي اغترب عن الأخلاق، وتجديد الخطاب الفلسفي وتفعليه، من خلال تقديم خطاب إتيقي جديد يضع في الحسبان البيئة والمجال الحيوي، ككائن يحظى بالحق لا الأنطولوجي فقط بل الأكسيولوجي بشكل عام والأخلاقي بشكل خاص، فأي حل للأزمة البيئة المعاصرة لا يضع في الحسبان المقاربة الإيتيقية، لن يسهم إلا في تعميق الأزمة وزيادة حدتها وشدتها وتوسيع نطاقها، بل الأكثر من ذلك في نظر المتشائمين سيكون المستقبل حاملا لنذر موت الأرض وفناء البشرية، لا كحقيقة دينية لاهوتية وإنما كحتمية أيكولوجية