العدد 03
Permanent URI for this collection
Browse
Recent Submissions
Item Open Access العقيد لخضر بن طوبال قائدا ومنظرا للثورة الجزائرية(Université de M'sila, 2017-06) مقلاتي, عبد اللهمن بين الشخصيات القيادية التي قدر لها أن تؤدي دورا وطنيا العقيد لخضر بن طوبال، وهو قيادي أسهم في تكوين المنظمة الخاصة والتحضير لاندلاع الثورة، وقاد بنجاح إحدى نواحي المنطقة الثانية، وخلف زيغود في قيادة الولاية الثانية. ثم انتقل في ماي 1957 إلى الخارج وهناك أصبح رفقة بلقاسم كريم وبوصوف النواة القيادية الصلبة لجبهة التحرير الوطني إلى غاية تحقيق الاستقلال، هذه الشخصية القيادية الهامة ما زلنا نجهل عنها الكثير، خاصة وأن الرجل فضل أن يرحل في صمت، وما تزال مذكراته مخطوطة، وهو ما جعلنا نبذل في بحثنا جهدا كبيرا في التعرف على ملامح شخصية الرجل وعلى مظاهر نبوغه وحكمته، واستطعنا إلى حد ما أن نرمم صورة المشوار النضالي لأحد الباءات الثلاث، وأن نبرز دوره القيادي والتنظيري في الثورة التحريرية .Item Open Access النشاط الثوري في الشرق الجزائري من خلال الصحافة والكتابات التونسية (1956-1962)(Université de M'sila, 2017-06) حميدي, أبو بكر الصديقكانت الثورة الجزائرية في الشرق الجزائري لها تأثيرا كبيرا على الدولة التونسية بسبب الترابط الوثيق بين الشعبين، وكانت الصحافة التونسية تعكس الواقع الطبيعي والاجتماعي والسياسي للثورة الجزائرية لما لها من تداعيات مباشرة على المحيط التونسي، ومن جهة أخرى شخصت الحالة الحرجة التي أحاطت بتونس من حيث: التعامل مع الأمر الواقع الذي فرضته الثورة الجزائرية على الأراضي التونسية سياسيا وعسكريا، ورصد الامتداد الاجتماعي والثقافي التضامني في عمق المجتمع التونسي، وكذلك التبعات التي أحرجت النظام التونسي الناشئ ،ومدى حضور القيم التحررية والتضامنية لدى النخب والساسة .Item Open Access علاقة الفقهية بالسياسة الجزائر العثمانية من خلال الآداب السلطانية (قراءة في نماذج لرسائل ديوانية بين يوسف باشا والفقيه محمد سلسي البوني)(Université de M'sila, 2017-06) بن سالم, صالحبعد انتصاب الحكم العثماني بالجزائر سنة 1518م وجدوا صعوبة كبيرة في إقناع أهالي الجزائر بحكمهم وضمان ولائهم، ومن أجل ذلك عمدوا إلى تقسيم التراب الجزائري لمجموعة من البياليك ( مقاطعات )، فأقاموا بايلك الشرق بقسنطينة، وبايلك التيطري بالمدية، وبايلك الغرب بمازونة ثم معسكر ثم وهران بعد تحريرها من القبضة الاسبانية سنة 1792م، أما السلطة الفعلية فجعلوها في أيديهم بدار السلطان بالجزائر العاصمة، إلا أن مراهنتهم على الباي لفرض السيطرة على البايلك لم تكن كافية. فقاموا بربط علاقات سياسية وثقافية واجتماعية مع الأسر العلمية والدينية القوية التي تمتلك نفوذا روحيا في نفوس سكان البياليك، فمنحوهم مناصب راقية من الافتاء والقضاء والامامة والتدريس والخطابة وصرة الحرمين الشريفين وقيادة قوافل الحج، فكانت أسرة البوني على سبيل المثال لا الحصر بعنابة عينا لهم وسندا في جلب الولاء ودعم العامة ببايلك الشرق.