الحسبة في الأندلس في عهد الخلافة الأموية من خلال المصادر الأندلسية (316هـ/422هـ-928م/1031م)
Loading...
Date
2021-12-01
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة المسيلة كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية
Abstract
أنَ انتشار الأمن والاستقرار السياسي سمح للخلفاء الأمويين الاهتمام بالمجالات
الأخرى. فعمّ الرّخاء الاقتصادي في الأندلس خاصة التجارة والتي تمثّلها الأسواق ما وجب
ضبطها بقوانين وم ا رقبتها في إطار الحسبة على الأسواق.
اتسم الخلفاء الأمويون بتشجيع الحركة العلمية ومجالس العلم والحديث وتشجيع حركة
التأليف والرحلات العلمية إلى المشرق وجعل الأندلس قطبا علميا للمشارقة.
الحسبة وظيفة دينية قبل أن تكون حكومية لأنها استمدت شرعيتها من القرآن والسنة
فهي خطة ربانية. وهي شاملة لكل مناحي الحياة فبدايتها بولاية السوق لتتسع إلى الآداب
والأخلاق العامة والعبادات والعلم والتعليم والأم ا رء والحكام وأهل الذمة حتى أنّها تداخلت مع
ولاية القاضي، وصاحب الشرطة، فأصبح صعب التفريق بين مهام المحتسب والقاضي
وصاحب الشرطة، ما اقتضى إفراد خطة الحسبة وفصلها عن ولاية القاضي لما لها من أثر
في الحفاظ على المجتمع واستحداث منصب المحتسب الذي لم يكن محتك ا ر من طرف
الخلفاء الأمويين بل ا رعوا فيه توفر الشروط الآنفة الذكر القائمة على الكفاءة والنزاهة في
تولية المحتسب، الأمر الذي أعطى مصداقية لهذا المنصب وفعّل الحسبة العملية التطبيقية
في الأندلس، وخضوع العامة والخاصة لأوامر المحتسب.
Description
Keywords
الحسبة-المحتسب-الخلفاء الأموين -صاحب الشرطة-مجالس العلم والحديث-السوق