الملك إدريس السنوسي والثورة الجزائرية 1954-1962
Loading...
Date
2024-07-10
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
كلية العلوم الانسانية والاجتماعية
Abstract
تمكنت الثورة الجزائرية منذ اندلاعها تحقيق نتائج إيجابية رغم التحديات العديدة التي واجهتها، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي يعود ذلك إلى الجهود المبذولة من قبل قادتها وجبهة التحرير الوطني التي شكلت الأساس الأول للعمل الثوري، حظيت الثورة الجزائرية بدعم من الدول العربية وخاصة ليبيا، التي قدمت الدعم من بداية اندلاعها بفضل دعم ملكها إدريس السنوسي هذا الدعم ساهم في استمرارية الثورة الجزائرية وتحقيق هدفها.
وعد هذه الدراسة يمكن التوصل إلى مجموعة من النتائج التالية:
- أن الملك إدريس منذ توليه زعامة للحركة السنوسية جاهد ضد ايطاليين وسعي إلى تحرير بلاده.
- قام بتشكيل جيش التحرير الليبي ليشارك في الحرب ضد دول المحور والعمليات العسكرية وسعي إلى تكوين دولة ليست مستقلة وحصل على الاستقلال آنذاك لبرقة 1949.
- كان موفقة مؤيدا ومناصر لثروة الجزائرية منذ اندلاعها وقد اعتبرها جهاد إسلاميا مقدسا لأنه أنه من واجبه عمها ومساندتها.
- لقد تمثلت الجهود الرسمية للملك الليبي وحكومته في الدعم السياسي والدبلوماسي للقضية الجزائرية، واعتبار قضية تجسيد أبعاد القومية العربية باعتبار أن الجزائر جزء من الأمة العربية وثورها ثوره الأمة كلها.
- تجسد الدور الملك الليبي للثورة الجزائرية على مختلف الأصعدة، فقدم لها دعما سياسيا الاستعمارية في حق الجزائريين كما دعى إلى ضرورة سلامة الترابية لها رفض فصل الصحراء على الجزائر.
- كان الملك يمثل صوت الجزائر في المؤتمرات العربية الأفروالأسيوية وهيمنة الأمم والجامعة العربية وكان يدعو إلى ضرورة التضامن مع الثورة ودعمها واعتبرها قضية ليبية وقضية الأمة العربية.
- ظل الملك إدريس داعما لها دبلوماسيا فد عين رئيس وزرائه ابن حليم سفيرا في فرنسا من أجل متابعة القضية الجزائرية كما له الدور في عجلة التفاوض مع فرنسا.
- لقد خص الملك إدريس استقبال لوزراء الحكومة الجزائرية سنة 1959مـ لاستقبالهم شخصيا ذلك لما يحمله من تعاطف ومحبة للقضية الجزائرية
- لقد سخر الملك إدريس كل التسهيلات لفائدة الجزائريين وسمح لهم بعقد مؤتمرات مصيرية للمجلس الوطني للثورة الجزائرية في طرابلس ووفر له كل الإمكانيات المتاحة لخدمتهم.
- كانت ليبيا القاعدة الفعلية لإرسال المساعدات العسكرية للثورة الجزائرية بفضل التسهيلات لمرور السلاح للجزائر على أوامر الملك إدريس السنوسي الذي دعم النشاط العسكري
- مساهمة الملك إدريس في تعين الجنود اللبيين لمساعدة الثوار الجزائريين على تفريغ الحمولات ونقلها إلى المخازن ثم إيصالها إلى الحدود الجزائرية.
- بفضل تسهيلات الملك إدريس السنوسي جعل من الأراضي الليبية قاعدة خلفية للثورة من خلال إقامة مستودعات ومراكز تخزين ما أدى إلى انتشارها داخل الحدود الليبية الجزائرية وحرصه على حماية الضباط الجزائريين وتوفير الحماية لهم تكليف رئيس الحكومة للإشراف على تنسيق نقل السلاح جوا وضع مطارات ليبيا في خدمة الثورة الجزائرية.