أسس النقد الادبي لنظريـة والتأويــل للنـاقد محمد مفتاح-في كتابه -التلقي والتأويــــــــــل (مقاربة نسقيـــــــــــــــة)

Loading...
Thumbnail Image

Date

2013-06

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

Abstract

ملخص كتاب: التلقي والتأويل للناقد "محمد مفتاح": صدر كتاب "التلقي والتأويل" سنة ( 1994 )، وهو كتاب يهدف إلى ترسيخ وتعميق ما ورد في "مجهول البيان" وذلك بطرح فرضية أصلية م الضروريات البشرية، واشتقاق منها فرضيات فرعية تتعلق بكونية الآليات المنطقية والرياضية والنفسية، وبتأطير سلوكات اللغة وغيرها بسبب تفاعل الإنسان مع محيطه، وباستهداف مفكري المغاربة إلى منتصف القرن الهجري التاسع مع كتابام وتأويلهم في توحيد الأمة وتوحيد الدولة للقيام بأعباء الجهاد. • انصب الباب الأول من الكتاب: على الجانب البياني، مبينًا أن البلاغيين المغاربة كانوا مطلعين على الكتب البيانية المشرقية، وأم لم يكونوا نقلةً، بل أبدعوا حسب ما يتيح لهم اال الجغرافي بخصائصه السياسية والثقافية والاجتماعية، واطلعوا على الكتب البلاغية النظرية وعلى أصول الكتب المنطقية وتلاخيص الفلاسفة المسلمين لها، ولذلك حاول بعض البيانيين المغاربة ضبط معالم البيان المشرقي واستصلاح أرضه وإزالة الأعشاب ( والطفيليات بآليات المنطق والرياضيات وبمفاهيمها لتحقيق نوع من "التراضي" على قوانين الكتابة والتأويل.( 1 حلل الناقد "محمد مفتاح" في هذا الباب ثلاثة نماذج من الاتجاه المنطقي الرياضي: أ/- اعتمد "أبو المطرف أحمد بن عميرة" في التنبيهات على ما في التبيان من التمويهات على المقدمات البرهانية لضبط التأويل وصياغة معايير له تجنبًا لتفاقم آفة التشعيب والفتنة وللفت النظر إلى الأخطاء الفظيعة التي يقع فيها المؤول غير المعتمد على البرهنة المنطقية لهذا السبب اقترح معايير تعصم من الخطأ (تقديم الدلالة الصريحة على المفهومية، وسلمية الدلالة وتقديم المذكر على المقدر وغائية الخطاب). لقد كان رهان "أبو عميرة" ذا طبيعة مزدوجة في تقنين التأويل خصوصًا تأويل القرآن وصياغة قواعد بلاغية ( مختصرة تمكن من تحقيق الوظائف الدنيوية المعتقدة.( 2 ب/- صنف "ابن البناء المراكشي العددي" في كتابه "الروض المريع في صناعة البديع" "تقوية المنة في فهم الكتاب والسنة"، وتقريب صناعة البديع وضبطها وتنظيمها، وصياغة قوانين تأويلية تعصم القول في كتاب الله وسنة رسوله من غير علم، وتجنب الأمة مغبة التفرقة والتشذرم ويعتبر وريثًا شرعيًا لتقاليد المدرسة الرياضية

Description

Keywords

Citation

Collections