دلالة اللون في شعر فاديا غيبور '' أرتب أشواقي وأبوح'' أ نموذجا
| dc.contributor.author | سالمي أمال معروف روميسة, تيس ناصر محمد الحسني | |
| dc.date.accessioned | 2022-11-27T07:50:55Z | |
| dc.date.available | 2022-11-27T07:50:55Z | |
| dc.date.issued | 2022-06 | |
| dc.description.abstract | يعد اللون أهم عنصر في التشكيل الجمالي ، وفي الشعر بصفة خاصة ، وهو ظاهرة لا طالما عبر بها الشعراء و إستعملوها العرب في أشعارهم منذ القدم ، و حتى الشعراء المحدثين إحتفوا بتوظيف اللون في أشعارهم ، ومن بين هؤلاء الشعراء نجد شاعرتنا السورية فاديا غيبور والتي حاولنا من خلال دراستنا لديوانها " أرتب أشواقي و أبوح " تتبع دلالات الالوان و أبعاده ، ومن بين الألوان التي وظفتها الشاعرة نجد : الرمادي، الأخضر، البنفسجي ، الابيض، الأزرق ، الأصفر ،الذهبي ، العسلي، الأسمر ...،ونجد جميع هذه الألوان تحمل في طياتها دلالات عدة فقد زاوجت الشاعرة في دلالاتها بين الدلالة الطبيعية الإصطلاحية و الدلالة التجاوزية الإيحائية . جاءت دلالات الألوان في بعدين إثنين هما البعد العاطفي و البعد الوطني ، فحملت بذلك ثنائيتين متناقضتين وهما ثنائية الحب والحرب ، فقد مثلت لنا بهذه الألوان الحب والحنان والأمل ، ومن جانب آخر صورت لنا واقع الأمة العربية المرير وصورت لنا الحروب و الخسائر والدمار والضياع ، ومن الجانب العاطفي المعنوي عايشت ضيقها من الحزن و الحرمان والظلم والفقر والواقع الأسود ، ومع ذلك كان الأمل رفيقها في كل مقطع من مقاطع ديوانها آملة بعودة لم شمل أحبتها وعودة ربيع وطنها . لنلخص في الأخير من خلال قرائتنا وتحليلنا لديوان الشاعرة " أرتب أشواقي و أبوح " ، أن ديوانها أغلب الألوان إتخذت صبغة عاطفية مع وجود منحى وطني تخللته إشارات عاطفية أيضا ،فكان شعرها يحاكي ويلامس العاطفة كثيرا فعبرت عن شوقها و حنينها و باحت بحبها وكيانها . | en_US |
| dc.identifier.uri | https://repository.univ-msila.dz/handle/123456789/34887 | |
| dc.subject | اللون ، أنواع الألوان ، دلالة الألوان ، أبعاد اللون | en_US |
| dc.title | دلالة اللون في شعر فاديا غيبور '' أرتب أشواقي وأبوح'' أ نموذجا | en_US |
| dc.type | Thesis | en_US |