التنوع الجمالي في رواية " حب في خريف مائل" لسمير قسيمي
| dc.contributor.author | صيد صورية, شوية ليلى | |
| dc.date.accessioned | 2020-12-08T09:29:53Z | |
| dc.date.available | 2020-12-08T09:29:53Z | |
| dc.date.issued | 2020-06 | |
| dc.description.abstract | ملخص الدراسة : ان لغة الجمال لغة عالمية يفهمها عامة الناس على اختلاف اجناسهم، فتقوم الروايةعلى عناصر أساسية تمثل في اللغة والايقاع الموسيقي والصورة، وقد حظيت الأخيرة باهتمام الروائيين، ليس لانها تعبر عن الإحساس والعاطفة بل لأنها تعبر عن حقائق من واقع الانسان، يرسمها الروائي بمخيلته . وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي الاستقرائي، وهذا لضبطنا لمفاهيم الرواية ونشاتها أما المنهج الاستقرائي ففي مناقشتنا واستقراءنا للرواية، وتوصلنا الى مجموعة من النتائج أهمها: إن المتصفح لهذه الرواية يدرك أن الكاتب اهتم بأفعال الشخصيات أكثر من اهتمامه بوصفها الفيزيولوجي والسبب أن الرواية تحتوي الكثير من الأحداث. أعمال العقل لاكتشاف الذات والرضا بها حتى ينفخ الحب فيها من روحه فبغير ذلك لا يقوم الإنسان إلا بتوهم الجواب. تتشكل الرواية من ثنائيات تكشف عن فلسفة الحب مشكلة صورة جمالية تعكس بلاغة السرد وظف قسيمي كل خبراته الثقافية والدينية في سرد أحداث روايته. جمالية الصورة التي وصفها عن المرأة كانت نتيجة لبحثه عن حقيقة الحب. لم يسرد تاريخ الأحداث والشخصيات بحلق جاف بل تمكن من إعطائه نفسا جديدا وقالبا فنيا وذوقا جماليا يرقى به إلى الإبداعية. تنوع الثقافات والمعتقدات ساهم في إثراء النص السردي وبين أن الاختلاف ليس سلبيا دائما. ان عوالم هذه الرواية تكتمل صورتها عند المتلقي انطلاقا من تفاعل الخطابين المتداخلين، فالصورة بكل أصنافها المذكورة تسعفنا في الإمساك بكثير من ملامح الشخصيات والفضاء الذي تتحرك فيه، وكذا الزمن الملازم لهذا الفضاء، وفي المقابل يمكننا النص من فك بعض شفرات هذه الصور الغامضة وتحديد السياق العام الثاوي وراء استدعائها. | en_US |
| dc.identifier.issn | 2020-075 | |
| dc.identifier.uri | http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/21816 | |
| dc.title | التنوع الجمالي في رواية " حب في خريف مائل" لسمير قسيمي | en_US |
| dc.type | Thesis | en_US |