نظرية المعرفة عند توما الإكويني
| dc.contributor.author | بن محجوبة أنيسة, زيطاري ابتســـــــــــام | |
| dc.date.accessioned | 2019-03-03T13:23:17Z | |
| dc.date.available | 2019-03-03T13:23:17Z | |
| dc.date.issued | 2018-06-19 | |
| dc.description.abstract | يعد القديس توماس الإكويني (1274.1224)TOMAS DAQUIN من أبرز أعلام اللاهوت المسيحي أسس مذهب فكري جديد يهدف إلى إعادة النظر في الأصول الدينية المسيحية على أساس العقل والفلسفة، حاول الإكويني أن يوفق إلى حد كبير بين فلسفة أرسطو العقلانية والإيمان المسيحي وذلك بإدخال الأرسطية العقلانية في اللاهوت المسيحي خدمة للدين. وقد رأى الإكويني أن الفلسفة كلها تتجه نحو الله الذي هو غاية الإنسان وسعادته وهو مبدأ كل معرفة وأن الفلسفة لا تناقض الدين بل تخضع له، وأن العقل قد خلق من أجل الحقيقة التي تحقق سعادته، وأن السعادة لا تتحقق إلا في التأمل في الله ،وبذلك فإن بحثنا هذا هو محاولة للإجابة عن الإشكالية التالية: إن العلم بالله الذي هو حاصل للناس جميعا لا يكفي، ولا يكفي أن نعلم به علما صادرا عن التأمل العقلي، ولا يكفي أن نعلم به علما صادرا عن الإيمان، فالإنسان في هذه الحياة لديه رغبة طبيعية في معرفة ماهية وطبيعة السبب الأول كما أن لديه غاية قصوى هي بلوغ السعادة، ولا يمكن للإنسان الارتفاع إلى النظام الذي يعلو عن الطبيعة ومن ناحية أخرى فإن السعادة الكاملة والمطلقة هي برؤية الله والعقل الإنساني قد خلق من أجل بلوغ الحقيقة التي هي رؤية الله ،وفي هذه الحياة لا يمكن للإنسان بلوغ السعادة، ألا تتحقق السعادة عند الإنسان ؟وهل يمكن بلوغ هذه السعادة ؟ألا تكون معرفة الله هي سعادة الإنسان ؟وبالتالي يصبح مبدآ لكل معرفة ؟وهل هذه المعرفة تتم بقراءة النص الديني أم بالتأمل العقلي أو معا ؟ | en_US |
| dc.identifier.uri | http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/10331 | |
| dc.language.iso | other | en_US |
| dc.publisher | جامعة محمد بوضياف بالمسيلة كلية العلوم الانسانية والاجتماعية | en_US |
| dc.relation.ispartofseries | فلسفة;100/2018/52 | |
| dc.subject | نظرية المعرفة - توماس الإكويني - الوجود – صفات الله – الأسماء المقولة عن الله | en_US |
| dc.title | نظرية المعرفة عند توما الإكويني | en_US |
| dc.type | Thesis | en_US |