المؤسسة العسكرية في الجزائر خلال العهد العثماني الجيش الانكشاري نموذجا--

Loading...
Thumbnail Image

Date

2020-09

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

جامعة محمد بوضياف بالمسيلة كلية العلوم الانسانية والاجتماعية

Abstract

خلال دراستنا وتحليلنا لموضوع التنظيم العسكري في الجزائر خلال العهد العثماني يمكن القول: * أن التنظيم العسكري في الجزائر خلال العهد العثماني كان تنظيما محكما مكن الجزائر من الصمود والتصدي لكل الهجمات والغارات الأجنبية، و أكسب الجزائر هيبة دولية بل أصبحت سيدة البحر الأبيض المتوسط ومحل رعب دائم للأمم والشعوب المسيحية لمدة دامت ثلاثة قرون. * يُعد الجيش الإنكشاري أحد الركائز الأساسية في تثبت الوجود العثماني في الجزائر. * أسهم بدور كبير في التصدي للغارات الخارجية والتمردات الداخلية والقضاء على العديد من الانتفاضات مثل: ثورة إبن الأحرش، وثورة الدرقاويين و التيجانيين التي قامت مطلع القرن 19م. * يعود له الفضل في رسم الإطار الجيو سياسي لكيان الدولة الجزائرية الحديثة والتي اكتملت معالمها بشكل رسمي حينما استرجع مدينة وهران نهائيا من الإسبان سنة 1792م. * عرف الجيش الإنكشاري في فترات ما تقهقرا في أداء مهامه وأصبح دوره سلبيا بعد ما أصبح يتدخل في الشؤون السياسية للبلاد ، يعزل ويعين الحكام حسب رغباتهم وميولاتهم الشخصية ، ويقود الانقلابات والاغتيالات والتي مست الكثير من الآغاوات والديات ، حتى أصبح طرفا في إثارة الفوضى وعدم الاستقرار السياسي. * بقي الجيش الإنكشاري حكرا على العنصر التركي القادم من الأناظول وهذا ما أعيب على المؤسسة العسكرية لأنها حرمت العناصر المحلية من الانخراط في صفوفها. * لقد أثرت سياسة الجباية الضريبية على أمن واستقرار الدولة بحيث أصبحت الانكشارية في الفترة الأخيرة تتعدى على الأهالي وسلب أموالهم دون وجه حق، وساءت أخلاق أفرادها فانتشرت بينهم الرذيلة على نطاق واسع، مثل : الزنا، وشرب الخمر ، والتعدي على الحرمات

Description

Keywords

Citation

Collections