السياسة الخارجية الأمريكية ومكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط بعد أحداث 11 سبتمبر 2001
| dc.contributor.author | النذير غلاب | |
| dc.date.accessioned | 2019-03-03T13:02:24Z | |
| dc.date.available | 2019-03-03T13:02:24Z | |
| dc.date.issued | 2016 | |
| dc.description.abstract | لقد استخدمت الولايات المتحدة أحداث الحادي عشر من سبتمبر2001م لشن مجموعة من الحروب لتحقيق مصالحها السياسية و العسكرية والاقتصادية. كما وظفت الولايات المتحدة الأمريكية الأحداث لتحقيق أجندتها السياسية تحت شعار إحداث نظام ديمقراطي في الشرق الأوسط وفي بعض البلدان خاصة. وقد استطاعت الولايات المتحدة الأمريكية استغلال هذه الأحداث للحصول على أكبر دعم وتأييد دولي لسياستها وتدخل في الشؤون الداخلية للدول تحت ذريعة الحرب ضد الإرهاب. فالنموذج الأمريكي في غزوه على أفغانستان احد أهم النماذج الذي تسترت الولايات المتحدة الأمريكية بما يسمى بمكافحة الإرهاب للتدخل في الشئون الداخلية لهذا البلد لتحقيق الغايات الأمريكية في السيطرة على منطقة بحر قزوين والتي تعد ذخراً استراتيجياً من النفط في المستقبل واحد أهم مناطق العالم الغنية بمصادر الطاقة. كما استطاعت إدارة بوش الابن توظيف الحرب على الإرهاب من أجل إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط فيما يعرف بمشروع الشرق الأوسط الجديد الذي أعلنت عنه وزيرة الخارجية الأمريكية كوندا ليزا رايس أثناء الحرب الإسرائيلية على لبنان في صيف 2006 م. ويمكن القول بأن النظام الدولي في ظل الحرب على الإرهاب شهد انقلاباً واسعاً وتغييراً كبيراً في المفاهيم، فقد نقلت العقلية الأمريكية الدول الغير صديقة لها من مكانة العدو أو المنافس إلى مكانة الإرهاب، كما أرست مفهوم غابي تمثل في الاستبداد لتحقيق المصالح وحل النزاعات والخلافات بمفهوم القوة ترجم بالغزو الروسي لجورجيا عام 2008. | en_US |
| dc.identifier.uri | https://repository.univ-msila.dz/handle/123456789/4273411 | |
| dc.language.iso | other | en_US |
| dc.publisher | جامعة محمد بوضياف المسيلة | en_US |
| dc.subject | العلاقات الدولية . الولايات المتحدة . الارهاب . الشرق الاوسط . احداث 11 سبتمبر 2001 | en_US |
| dc.title | السياسة الخارجية الأمريكية ومكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 | en_US |
| dc.type | Thesis | en_US |