التهديدات الأمنية في الساحل الإفريقي وأثرها على استقرار النظام السياسي الجزائري

dc.contributor.authorنادية زريق
dc.date.accessioned2019-03-03T11:57:01Z
dc.date.available2019-03-03T11:57:01Z
dc.date.issued2016
dc.description.abstractإن تطور مفهوم الأمن لعالم ما بعد الحرب الباردة وأحداث 11 سبتمبر يدفع الدول إلى مواكبة التغيرات التي حدثت في الشؤون الدولية وذلك بهدف الحفاظ على أمنها القومي، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال التحليل والنظر بدقة لكل الخيارات والاستراتيجيات المتاحة أمام صانع القرار تجاه المستجدات والمشاكل سواء تلك التقليدية أم ذات النمط الغير التقليدي. فالجزائر وبموقعها الاستراتيجي أصبحت مطالبة أكثر من أي وقت مضى بمراجعة علاقتها مع دول الجوار خصوصا في الجناح الجنوبي حيث المشاكل والتهديدات التي تعانيها منطقة الساحل الإفريقي والصحراء الكبرى تتفاقم بشكل لافت ومخيف دون اهتمام كبير من النخبة الحاكمة في الجزائر التي لا تتحرك إلا في إطار ردود الفعل وبإجراءات أقل ما يقال إنما ناقصة ولا تكف لوع فتيل هذا البرميل القابل للانفجار في أي وقت خصوصا مع وجود أطراف إقليمية وأجنبية تفني هذا القتيل. فلمواكبة التحولات الإستراتيجية التي مست المنطقة الساحلية الصحراوية يصبح من المهم معرفة التغيرات التي مست مفهوم الأمن حيث ينبغي وضع خطة مدروسة لكيفية التعامل مع كل مشاكل المنطقة ومواجهتها حتى قبل حدوثها من خلال تأمين مظاهر الأمن الإنساني الذي أقرته الأمم المتحدة الذي يعتبر تغييبه من أهم مصادر المشاكل التي تعاني منها المنطقة، وتنتقل هذه التهديدات بسهولة وسرعة نحو الدول المجاورة والتي من بينها الجزائر طبعا. في ظل هذه الإشكاليات وفي ظل غياب أسس لبناء حل توافقي ومع استمرار وامتداد الصراعات في منطقة الساحل والصحراء، يمكن الجزم بأن معضلة الأمن في المنطقة لن تشهد انفراجا حاسما على المدى القريب، بل إن المتوقع، أن الصراع سيمتد عبر كل دول المنطقة، تلك الدول التي تتسم بالهشاشة والصراعات الإثنية والعرقية والعشائرية وتعاني من عدم الاندماج والتكامل الوطني واتساع مساحة الأقاليم وصعوبة السيطرة عليها، بجانب التحديات البيئية الصعبة. ومن هنا يمكن القول أيضاً أن تطورات الأوضاع في السودان ثم ليبيا ثم مالي لن تقف عند حدود هذه الدول ولكنها مقدمة لتغيرات جوهرية أقرب لما شهدته منطقة البلقان ويوغسلافيا والاتحاد السوفيتي قبل انهياره، من تفتيت وتقسيم وإعادة رسم الخرائط والحدود وتأسيس العديد من الكيانات الهشة ما يثير الصراع بينها أكثر مما يوحدها، مع تعاظم وتفاقم معضلة الأمن، التي ليست في الجانب المهم منها إلا أداة في يد القوى الكبرى الفاعلة في المنطقة، تدير بها إستراتيجياتها وتدافع بها عن مصالحها.en_US
dc.identifier.urihttps://dspace.univ-msila.dz/handle/123456789/10278
dc.language.isootheren_US
dc.publisherجامعة محمد بوضياف المسيلةen_US
dc.subjectالعلاقات الدولية . الامن . الجزائر . الساحل الافريقي . مكافحة الارهاب . الهجرة .en_US
dc.titleالتهديدات الأمنية في الساحل الإفريقي وأثرها على استقرار النظام السياسي الجزائريen_US
dc.typeThesisen_US

Files

Original bundle
Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
التهديدات الامنية في الساحل الافريقي واثرها على استقرار النظام السياسي الجزائري .pdf
Size:
10.42 MB
Format:
Adobe Portable Document Format
Description:
License bundle
Now showing 1 - 1 of 1
No Thumbnail Available
Name:
license.txt
Size:
1.71 KB
Format:
Item-specific license agreed upon to submission
Description:

Collections